قوات الحكومة السورية تحشد عسكرياً جنوب إدلب.. والحديث عن عملية عسكرية مرتقبة

في مؤشرات جديدة على قرب استئناف المعارك في إدلب، تستمر أطراف الصراع في إدلب بتحشيد قواتهم العسكرية على خطوط التماس، مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة، فيما استهدف الاحتلال التركي نقاط قوات الحكومة بمدينة سراقب، ولامعلومات عن خسائر.

في الوقت الذي تستمر فيه إغلاق الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف باسم إم فور، تواصل قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة تعزيز نقاطهم العسكرية على خطوط التماس في ما تعرف بخفض التصعيد.

حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بأن التعزيزات والتحشدات لقوات الحكومة السورية متواصلة على خطوط التماس في جنوب إدلب وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

بينما تستمر قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بتحصين نقاطهم، واستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة لخطوط التماس، وسط ترقب لعملية عسكرية جديدة قد تشهدها المنطقة ، في حال فشل المفاوضات الروسية – التركية، حول ملفات عدة أبرزها طريق حلب – اللاذقية الدولي وإعادة فتحه كما تم الاتفاق في الخامس من آذار الماضي بموسكو.

الاحتلال التركي يقصف نقاط قوات الحكومة السورية في مدينة سراقب شرق إدلب

وفي السياق الميداني استهدفت قوات الاحتلال التركي نقاط تمركز قوات الحكومة السورية في مدينة سراقب شرق إدلب، وذلك بعد قصف للقوات الحكومية على تجمعات المرتزقة في قرى فليفل والبارة وبينين جنوب إدلب. ولم ترد معلومات عن وجود قتلى في صفوف الطرفين.

الاحتلال التركي يدخل المزيد من التعزيزات العسكرية للمنطقة

وفي إطار آخر تستمر قوات الاحتلال بجلب أرتال الأسلحة إلى سوريا، حيث كشف المرصد السوري عن دخول عشرين آلية عسكرية جديدة لقوات الاحتلال للأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وكان محملاً بمواد عسكرية ولوجستية، واتجه نحو قواعد الاحتلال ونقاط مراقبته في خفض التصعيد.

ومع استمرار تدفق الأرتال العسكرية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ شباط الماضي بلغ أكثر من سبعة آلاف وخمسمئة وخمس وعشرين شاحنة وآلية إضافة لانتشار أكثر من أحد عشر ألف جندي تركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى