عاودت قوات الحكومة السورية قصفها على نقاط تمركز المجموعات المرتزقة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد ساعات من الهدوء ، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين جهات عشائرية ومسلحين محليين بالقرب من الحدود مع تركيا.
بعد ساعات قليلة من هدوء حذر ساد مناطق ريف إدلب الجنوبي، عادت أصوات المدافع والاشتباكات لتدوي من جديد، حيث كثفت قوات الحكومة السورية قصفها على نقاط انتشار المجموعات المرتزقة، بعد الهجوم الذي طال عناصرها بالأمس .
وكجولة جديدة وصفها البعض “بالانتقامية”، كثفت قوات الحكومة السورية من قصفها على نقاط تجمع مرتزقة أردوغان في كل من الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبة وأماكن أخرى بالريف الجنوبي لإدلب، وسط معلومات عن إصابات مؤكدة وقتلى في صفوف المرتزقة.
المرصد السوري: مقتل 16 عنصراً من قوات الحكومة باستهداف بمحاور جنوب إدلب
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عدد خسائر قوات الحكومة بالاستهداف الذي طال جنوده من قبل مرتزقة تركيا جنوب إدلب بلغ ستة عشر قتيلاً، وجرح آخرين، وأضاف المرصد أن قوات حكومية أخرى حاولت التسلل على محور الرويحة بجبل الزاوية، ما أدى لاشتباكات مع المرتزقة، سقط خلالها عدد من القتلى من الطرفين.
وسط استياء شعبي .. اشتباكات بين عشيرة البكارة ومسلحين محليين شمال إدلب
وفي سياق استمرار حالة الفلتان الأمني في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، أصيبت امرأة جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشيرة البكارة ومسلحين لم يعرف انتماؤهم من بلدة ماير بالقرب من مخيم السلامة الحدودي شمال إدلب، وسط ذعر واستياء شعبي كبير من حالة الفلتان المستمرة في المنطقة، فيما امتدت الاشتباكات لبلدة سجو بريف حلب، أدت لوقوع جرحى من الطرفين, حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
