قوات الدفاع الشعبي: تم الحصول على مواد كيماوية استخدمها الاحتلال التركي في ورخلة بعد ذوبان الثلوج في المنطقة

أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الحصول على أدلة جديدة عن استخدام الاحتلال التركي اسلحة كيماوية في منطقة ورخله التابعة لزاب بعد ذوبان الثلوج المتراكمة في المنطقة

يستمر الاحتلال التركي الذي انهزم عسكرياً منذ أواخر الثمانينات رغم كل الدعم الذي قدمه له حلف الناتو أمام مقاومة قوات الكريلا فلجأ لاستخدام الأسلحة الكيماوية منذ بداية التسعينيات وإلى الآن وذلك وسط تواطؤ المنظمات الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيماوية ومنذ الثالث والعشرين من نيسان العام الماضي والاحتلال التركي يهاجم قوات الكريلا بالأسلحة الكيماوية.

وبهذا الصددنشرالمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي مشاهد جديدة لمواد كيماوية تم استخدامها في مهاجمة قوات الكريلا والتي ظهرت بعد أن ذاب الثلج المتراكم في المنطقة مما أثبت مرةً أخرى أنّ الاحتلال التركي ينتهك القوانين الدولية ويهاجم بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع.

وأشار المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي إلى الحصول على هذه الأدلة في منطقة ورخلة التابعة لزاب و هذه المشاهد لتلك المواد التي حصلت عليها قوات الكريلا.

قوات الدفاع الشعبي: الاحتلال التركي استخدم الآسيت المركّز والقنابل الفراغية ذوالحرارة العالية والمحرمة دولياً في مناطقنا

وتظهرمن خلال المشاهد الأسطوانات التي تحوي على الآسيت المركّز الذي الذي يحرق كل شيء وتتحول المنطقة التي استخدمت فيها هذه المادة إلى حريق فقط فضلاً عن أنّها تقوم بخلط الآسيت والكلور المركز مما يسبب حالات التسمّم في صفوف مقاتلي الكريلا.

كما تظهر في المشاهد صناديق لمادة “ترموباريك ” قنابل فراغية ذو حرارة العالية حيث تعمل هذه القنابل لتعرضها للحرارة الزائدة على تدمير مساحات واسعة في محيط انفجارها وهذا ما أدّى إلى منعها وفقاً لمعاهدة جنيف كما ويستخدم الاحتلال التركي القنابل الهوائية (لسوفيستيكية ) أيضاً مع الكيماوية.

هذا وكان القائد العام لمركز الدفاع الشعبي ،مراد قريلان قد أعلن في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي من خلال حديثه لوكالة فرات للأنباء ،عن امتلاكهم لأدلة مؤكّدة عن استخدام الاحتلال التركي لخمسة أنواع من الأسلحة الكيماوية ضد قواتهم.

كما وأعلن الرئيس المشترك للمؤتمر القومي الكردستاني أحمد قرموس في الخامس من شباط عام ألفين وأثنين وعشرين عن امتلاكهم الأدلة على استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في كلٍّ من مناطق كاني ماسي ،وآفاشين ومَتينا ،لثلاثمئة وأثنين وعشرين مرة خلال العام الماضي.

ومن الجديرذكره أنّ المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي،كان قد أعلن في حصيلة العام الماضي من المقاومة أنّ أربعين من مقاتليهم قد استشهدوا في الهجمات الكيماوية التي نفّذها الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى