قوات النظام تسيطر على 13 بلدة وقرية شمال وشمال غرب حلب 

سيطرت قوات النظام على المزيد من القرى والبلدات بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي, فيما انتشرت “القوات الروسية” على كامل طريق دمشق – حلب الدولي في محافظة إدلب لمنع تقدم الأتراك أو مجموعاتها المرتزقة

حققت قوات النظام تقدمات متسارعة بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث استطاعت قضم مزيد من البلدات والقرى هناك بعد انسحاب مجموعات تركيا المرتزقة منها، وسيطرت على كل من حيان وبيانون وتل مصيبين وبابيص ومعارة الأرتيق وبشطرة وجمعية الهادي ومناطق أخرى بالإضافة للسيطرة على مواقع المرتزقة بحي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، بعد أن كانت قد سيطرت خلال الساعات الفائتة على الشويحنة وتل الشويحنة وكفرداعل.

وبذلك، تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على خمس وتسعين منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي, حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كان قد أكد أن مجموعات تركيا المرتزقة قد شنت بإسناد مدفعي تركي مكثف هجوما على كفر حلب بريف حلب الغربي بالتزامن مع جبهة جديدة فتحتها قوات النظام في شمال غرب المدينة في محاولة منها للتقدم وحصار بلدات عندان وحيان وحريتان وكفرحمرة وعدة قُرى أُخرى في تلك المنطقة،

هذا وفي تطور جديد انتشرت “القوات الروسية” على كامل طريق دمشق – حلب الدولي في محافظة إدلب لمنع تقدم الأتراك أو أي مجموعات مرتزقة حيث بات تحت الحماية الروسية.

طائرات مسيرة تستهدف محطة محردة غرب حماة

وفي ريف إدلب الجنوبي كانت قد دارت معارك عنيفة بين النظام والمرتزقة على محور الشيخ دامس، حيث قصف المرتزقة براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في بلدة النيرب ، و في محور المشاريع بسهل الغاب بالتزامن مع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة .

يأتي هذا في وقت أفاد المرصد، باستهداف محطة توليد محردة للطاقة الكهربائية بعدة قنابل من طائرة مسيرة، ماتسبب بوقوع أضرار مادية، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

حميميم يعلن فتح معابر جديدة لإجلاء المدنيين عن إدلب

إلى ذلك، أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة، أنه تم تجهيز معابر ونقاط تفتيش إضافية لتسهيل إجلاء المدنيين من إدلب، داعيا مرتزقة تركيا، إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة، والشروع في تسوية سلمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى