تواصل قوات النظام تقدمها في ريف حلب الغربي، وتقترب من تأمين اتستراد دمشق – حلب الدولي، وسط إفشال كل الهجمات المعاكسة التي شنها المرتزقة بدعم تركي على نقاط تمركز قوات النظام في ريف حلب الغربي.
تواصل قوات النظام قضهما للمزيد من المناطق الغربية بريف حلب، وذلك بدعم من روسيا في إطار سعيها لتأمين كامل اتستراد الدولي دمشق – حلب المعروف باسم إم فايف.
وأحرزت قوات النظام تقدماً جديداً على حساب المجموعات المرتزقة في ريف حلب الغربي، وذلك من خلال السيطرة على منطقة ريف المهندسين الأول وكفر جوم، وبذلك يكون النظام قد اقترب من تأمين اتستراد دمشق – حلب الدولي، وسيطر على سبع وستين منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، إضافة إلى تلال ومواقع استراتيجية منذ بدء التصعيد العسكري الأعنف قبل أيام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
النظام يستقدم تعزيزات عسكرية لمحاور في إدلب وحلب
وفي السياق ذاته، أشار المرصد السوري إلى أن الاشتباكات العنيفة تتواصل بين الجموعات المرتزقة وقوات النظام في مواقع عدة بريف محافظة إدلب، وسط غياب للطيران الحربي، بسبب الأحوال الجوية.
وكشف المرصد عن وصول تعزيزات عسكرية للنظام لريفي إدلب وحلب، ضمت آليات عسكرية ودبابات إلى مشارف حي الراشدين وحلب الجديدة وشرق الطريق الدولي إم فايف، كما وصلت تعزيزات مماثلة إلى منطقة ريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع استمرار إدخال قوات الاحتلال التركي تعزيزاتها العسكرية إلى محافظة إدلب.
قوات النظام تُفشل هجمات للمجموعات المرتزقة على مناطق بريف حلب الغربي
وعلى صعيد متصل أفشلت قوات النظام الهجمات التي شنتها المجموعات المرتزقة بدعم ناري من قوات الاحتلال التركي على نقاط تتمركز فيها قوات النظام بريف حلب الغربي، في محاولة منهم لاستعادتها.
ولا تزال قرى وبلدات ريف حلب الغربي تتعرض لقصف متقطع من قبل قوات النظام البرية، وسط غياب للطائرات الحربية بسبب الأحوال الجوية، بحسب ما أفاد به المرصد اليوم.
