قصفت قوات النظام وطائراته الحربية ريفي حماة وإدلب في صباح اليوم الثاني من الهدنة الروسية – التركية المعلنة فيما دمر الطيران الحربي للنظام وروسيا مركز قيادة تابع لمرتزقة النصرة في إدلب يضم اجتماعاً لهم.
دخلت الهدنة الروسية – التركية المعلنة يومها الثاني على التوالي بهدوءٍ حذر ساد منطقة مايسمى منزوعة السلاح منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وحتى صباح اليوم، لتخرق طائرات النظام الحربية هذا الهدوء عبر تنفيذها ثلاث غارات على أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي كما قصفت قواته صباح اليوم مناطق في ريفي حماة وإدلب، فيما كانت الهدنة المعلنة سجلت في يومها الأول مئات الضربات الجوية والبرية التي تسببت بمقتل سبعة مواطنين.
في حين بلغت حصيلة الضحايا المدنيين للعمليات العسكرية المستمرة لليوم الثاني والأربعين على التوالي أربعمئة وستة مدنيين.
الإعلام الروسي: مقاتلات روسيا والنظام تدمر مقر اجتماع لقيادات النصرة وحلفائها
الى ذلك قالت وسائل إعلام روسية إن الطيران الحربي للنظام وروسيا المشترك نفذ سلسلة من الغارات الجوية مساء أمس على مواقع المجموعات المرتزقة في خان شيخون وسفوهن وكفرنبل وحاس ومطار تفتناز بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت أن هذه الغارات أتت بعد معلومات دقيقة عن عقد اجتماع في مطار تفتناز، يضم قياديين ينتمون لمرتزقة هيئة تحرير الشام ولعدة مجموعات اخرى وتم استهداف المقر عبر ثلاث غارات مركزة فيما طالت غارات أخرى مواقع لمرتزقة جبهة النصرة وحشود عسكرية كانت تتحضر لشن هجوم باتجاه مواقع قوات النظام على جبهات القتال.
