قوات تحرير عفرين: ردنا لتركيا سيكون رداً حاسماً مسقطاً لأحلامهم العثمانية

أكد مقاتلو ومقاتلات قوات تحرير عفرين على مواصلة تنفيذ عملياتهم ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته حتى تحرير جميع الأراضي المحتلة، مشيرين أنه قواتهم تتمتع باحترافية في تنفيذ أي عملية ثورية.

بعد احتلال مدينة عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها عام 2018 وتهجير سكانها الإصليين بشكل قسري، تستمر سياسة القمع والممارسات اللاإنسانية بحق الطبيعة والبشر من خطف وقتل وقمع ونهب وتخريب، لتغيير ديمغرافية المنطقة.

ورداً على كافة سياسات التي تنتهجها الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها بحق أبناء مدينة عفرين المحتلة، تشكلت قوة عسكرية باسم قوات تحرير عفرين تنفذ عملياتها الثورية ضد جيش الاحتلال التركي في عمق المناطق المحتلة.

وفي هذا السياق، قال المقاتل في قوات تحرير عفرين خبات ديرك: “أن قوات تحرير عفرين هي القوى التي ستحرر مدينة عفرين وأهاليها من قمع الفاشية التركية وتعيد مهجري عفرين المتواجدين في الشهباء إليها”.

وأضاف: “هذه القوة أسست نفسها في ظروف سياسية وعسكرية ودربت نفسها بطرق احترافية على تكتيكات الكريلا المعاصرة في الحرب ضد تقنيات العدو، كما نظمت نفسها بناءً على أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وتناضل من أجل جميع الشعوب المضطهدة والتواقة للحرية والديمقراطية”.

وقال المقاتل خبات ديرك، إن قوات تحرير عفرين تضم مقاتلين ومقاتلات من كافة المكونات التي تعيش في عفرين المحتلة والشهباء، مشيراً أنهم يتمعون بخبرة واحترافية عالية في القتال، منوهاً إلى أنهم يتخذون من خط الشهادة أساساً لهم في تنفيذ عملياتهم الثورية.

ونوه إلى أن آخر عملية نفذت في باصلة جاءت بعد الحصول على معلومات تفيد بوجود مجموعة إرهابية تدعى “الأوزبك” جاءت من أوزباكستان تابعة لمرتزقة جبهة النصرة المصنفة على لائحة الأرهاب، مؤكداً أن الفاشية التركية تستخدمهم كدرع لها في المناطق المحتلة.

فيما أشارت المقاتلة في قوات تحرير عفرين، بيريتان شورش، أنهم يلعبون دوراً في كل عملية تنفذ، من أجل رفع الظلم والقمع عن كل فرد وامرأة.

وأشارت بيريتان شورش إلى أن الهدف من العمليات التي تنفذها قوات تحرير عفرين هي رسالة للعدو بأنهم لن يغضوا الطرف عن الهجمات تشن ضد أهالي عفرين.

ووعاهد المقاتلان على السير على خطى الشهداء الذين يمثلون معايير الحرية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من الفاشية التركية ومرتزقتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى