مقتل شخص وإصابة آخر برصاص قوات حكومة دمشق بمدينة الحسكة-تم التحديث

فقد شخص حياته وأُصيب شقيقه، نتيجة إطلاق قوات حكومة دمشق الرصاص على سيارتهم داخل ما يعرف بالمربع الأمني بمدينة الحسكة.

في مشهد اعتاد السوريون على رؤيته من ما يفترض بها قوة أمنية تحمي حدود البلاد من هجمات الاحتلال التركي وإسرائيل لا تمعن في تشديد الحصار على مدنيين عزل قتلت قوات حكومة دمشق مواطناً على أحد حواجزها في مدينة الحسكة مساء أمس قيل أنّه لم يتوقف عليه

والوقوف على تلك الحواجز هو أيضا مشهد آخر يخشاه السوريون حتى وإن كان غير مطلوباً لأجهزة دمشق الأمنية وأسباب الخشية كثيرة لعل أدناها دفع رشاوى وسلب مقتنيات شخصية.

في التفاصيل أفادت مصادر أنّ المواطن عمار مصطفى المصطفى في العقد الثالث من عمره فقد حياته، وأُصيب شقيقه بجراح خلال عبورهما أحد حواجز حكومة دمشق في مدينة الحسكة.

وأضافت المصادر أنَّ الشخصين ينحدران من ريف إدلب وهما نازحان يقطنان في مدينة الرقة، وصلا بعد ظهر أمس إلى المدينة وأثناء قيادتهم للسيارة توجها لوسط المدينة الخاضعة في أجزاء منها لسيطرة حكومة دمشق ليتفاجأا بوجود حاجز، وأثناء محاولتهما تجنبه تمّ إطلاق الرصاص عليهما.

وأشار إلى أنَّه تمَّ نقل الشخصين لمشفى اللؤلؤة بعد الحادثة، ليتمَّ بعدها نقل الشخص الذي فقد حياته لمشفى الحكمة عن طريق الهلال الأحمر السوري، واعتقال شقيقه المصاب من قبل ما يعرف بالأمن السياسي التابع لقوات حكومة دمشق.

وأوضح المصدر أنَّه وبعد قدوم قوى الأمن الداخلي إلى مشفى الحكمة، قامت بتحويل جثة القتيل لمشفى الشعب في مدينة الحسكة.

يشار أنّ حكومة دمشق تنصب حواجزها على كافة مداخل المربع الأمني في مدينة الحسكة ، وفي الكثير من الأحيان يتعرض الشبان للاعتقال أو للمطاردة داخل هذا المربع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى