قوات سوريا الديمقراطية: الأولى بالحكومة السورية البحث عن شراكة وطنية حقيقية لمكافحة الإرهاب

في ردها على بيان خارجية النظام أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنه كان الأولى بالحكومة السورية أن تبحث عن شراكة وطنية حقيقية لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع قواتها وقوات التحالف الدولي لدحر الإرهاب بدل أن تتخذ هذا الموقف العدائي والمضي في دعم الإرهاب.

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً رداً على رسالتين لوزارة خارجية النظام مرسلتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن .

وجاء في نص البيان:

“أرسلت وزارة الخارجية السورية رسالتين متزامنتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تسوق فيها لمجموعة من الأكاذيب والافتراءات بحق قواتنا التي حررت منطقة دير الزور، وما زالت تلاحق الخلايا الإرهابية في تلك المنطقة، وتضمنت الرسالة جملة اتهامات لا تمت للواقع بصلة”.

وأضاف “قواتنا تلاحق خلايا إرهابية مرتبطة بداعش مباشرة، وهذه الخلايا تعبر نهر الفرات من الضفة التي تسيطر عليها الحكومة المركزية في دمشق والميليشيات المرتبطة بها، حيث يتخذ داعش تلك المناطق منطلقاً لتحركاته ، باتجاه مناطق شرق الفرات وينظم هجمات تستهدف حياة الناس في المناطق المحررة وتعرضهم للخطر كما تستهدف المرافق العامة والممتلكات الخاصة وتعرضها للدمار”.

وأكد البيان أنه كان الأولى بالحكومة السورية أن تبحث عن شراكة وطنية حقيقية لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع قواتها وقوات التحالف الدولي لدحر الإرهاب بدل أن تتخذ هذا الموقف العدائي والمضي في دعم الإرهاب من خلال تسويق مسوغات قانونية لتأمين غطاء قانوني يحمي الإرهابيين ويتجاهل جهود قوات سوريا الديمقراطية ودورها الحاسم في تحقيق النصر ضد داعش

واختتم البيان بدعوة النظام إلى التعاطي بموضوعية مع هذا الملف من زاوية المصلحة الوطنية السورية التي تستدعي تنسيق كل الجهود وتوحيدها للقضاء على خطر داعش، وليس الهروب نحو الأمام ورفع الشكاوي إلى المؤسسات الدولية بغية دعم الإرهاب بناء على كيديات سياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى