قوات سوريا الديمقراطية تكشف حصيلة شهر أيار

كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته والعمليات ضد خلايا مرتزقة داعش خلال شهر أيار الفائت، مؤكدة إلقاءها القبض على واحد وعشرين مرتزقا من داعش خلال سلسلة عمليات نفذتها ضدهم.

على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تحيط بمناطق شمال وشرق سوريا وعمل الأطراف المعادية لضرب أمن وأمان هذه المناطق وتلاحم الشعوب وتآخيها، إلا أن ذلك لم يمنع قوات سوريا الديمقراطية من تنفيذ عملياتها الأمنية ضد مرتزقة داعش وخلاياه النائمة، مؤكدة القبض على أكثر من 20 مرتزقاً خلال أيار الفائت.

وأصدر المركز الإعلامي لقسد حصيلة شهر أيار للعمليات ضد مرتزقة داعش، وجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق السورية المحتلة، وجاء في البيان، أن المناطق المحتلة شهدت العشرات من جرائم الخطف والقتل وسلب ممتلكات المدنيين وتهجيريهم قسراً عبر الترهيب والتهديد بالقتل، إضافة لاستمرار بناء المستوطنات على ركام منازل المهجرين.

وقالت قسد أن عدد المختطفين خلال أيار في عفرين المحتلة، 25 مدنيا بينهم 4 نساء، كما تعرضت قاصرتين للاغتصاب على يد المتطرفين الموالين للاحتلال، فيما قطع أكثر من 2100 شجرة زيتون ورمان، وحرق أكثر من 18000 شجرة أخرى.

كذلك جرف الاحتلال ومرتزقته 6 تلال أثرية، وبنى 4 مستوطات جديدة بدعم من جمعيات إخوانية على أراضي المهجرين في عفرين.

أما في سياق هجمات الاحتلال، فقد شن خلال شهر أيار، 32 هجمة عبر المدفعية الثقيلة والدبابات، و4 غارات جوية من قبل الطائرات المسيرة تركزت على مناطق عين عيسى وتل تمر وريف عفرين ومنبج وموقع عسكري مسؤول عن تأمين وحماية مخيم الهول الذي يحتجز فيه عوائل مرتزقة داعش، ما تسبب باستشهاد 4 من القوات العسكرية، ومدنيان اثنان، بينما اصيب 9 مدنيين، وفقدان 4 جنود لقوات حكومة دمشق حياتهم.

أما في سياق العمليات الأمنية ضد داعش، قامت قسد بالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان والتحالف الدولي، من تنفيذ 12 عملية أمنية، 4 منها مشتركة مع التحالف وقوات مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان.

هذه العمليات أسفرت عن إلقاء القبض على 21 مرتزقاً، وقتل مرتزق واحد، وتركزت هذه العمليات في بلدة الهول والدشيشة والشدادي شرق وجنوب الحسكة والبصيرة وصور والطيانة بريف دير الزور، وبلدة الكرامة بريف الرقة، وهؤلاء كانوا مسؤولين عن تأمين ونقل الأسلحة والدعم لخلايا مرتزقة داعش وإعطاء الإحداثيات للاحتلال التركي.

إضافة إلى القبض على عميلين اثنين كانا ينشطان في نقل المعلومات والإحداثيات للاحتلال التركي عن مكان تواجد القادة العسكريين والمؤسسات المدنية، حيث اعترفا بإقدامهما على هذه الخيانة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى