أعلنت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية إرهابية لمرتزقة داعش, خلال عملية نوعية في مدينة الرقة, ووفقا للتحقيقات فقد اعترف المرتزقة بأنّ علمياتهم تأتي بإيعاز من المخابرات التركية لبث الفتنة وضرب الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا.
عملية نوعية جديدة تنفذها الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية ضد خلايا مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا, وهذه المرة بمدينة الرقة في الأول من آذار الماضي, حيث تم إلقاء القبض على خلية إرهابية كاملة مؤلفة من خمسة مرتزقة من مختلف مناطق سوريا, اختلفت مهامهم بين الرصد والمتابعة والتنفيذ بأمر من متزعم الخلية المأمور من أذرع تركيا في الشمال السوري.
تفخيخ السيارات وتخريب الممتلكات العامة والمراكز الصحية, كانت من أبرز مهام الخلية, بالإضافة إلى استهداف مراكز الإدارة الذاتية بغض النظر عن سقوط ضحايا مدنيين.
تطبيق التلغرام كان الوسيلة الخاصة للتواصل والتنسيق بين أعضاء المرتزقة بعضهم البعض, وبين المرتزق الملقب بـ “الشايب” وهو مسؤول الخلية الرئيس ويشغل منصب ما يسمى والي الرقة الأمني في داعش, حيث يعيش حاليا في مدينة الباب المحتلة من قبل تركيا.
التحقيقات الجارية مع الخلية, كشفت استنادا إلى اعترافات المرتزقة تورط تركيا في العمليات الإرهابية في شمال وشرق سوريا, ولا سيما أنّ الدعم المالي يأتي من مناطق سيطرة الاحتلال التركي.
هذا وكانت القوات الأمنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا قد رصدت في عمليات سابقة, العديد من خلايا مرتزقة داعش ضمن مناطق الرقة, أبرزها كان في أواخر عام ألفين وتسعة عشر عندما ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على إحدى أكبر خلايا داعش المرتبطة بتركيا وصل تعدادها إلى أربعة عشر مرتزقا بينهم نساء.
