أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذ عملية ضد خلية مرتبطة باستخبارات الاحتلال التركي في بلدة تل براك التابعة لقامشلو، تعمل على تقديم المعلومات عن العاملين في المؤسسات المدنية والخدمية والعسكرية للاحتلال، وأشارت إلى أنه خلال العملية قتل أحد العملاء وإلقاء القبض على اثنين آخرين.
تستمر قوات سوريا الديمقراطية بملاحقة جواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي وتفكيك شبكات استخباراتها وإلقاء القبض على جواسيسها، في إطار عملية القسم التي أطلقتها في الحادي عشر من تموز المنصرم.
وفي هذا السياق، أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، أعلن فيه تنفيذ عملية ضد إحدى شبكات الجواسيس في بلدة تل براك التابعة لمدينة قامشلو.
قسد: مقتل عنصر وإلقاء القبض على اثنين آخرين في شبكة مرتبطة بـ”الميت” التُّركيّ
وفي التفاصيل، قال المركز الإعلامي لقسد: “داهمت، قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، يوم الخميس الماضي، الحادي عشر من آب الجاري، وفي عمليّة أمنيّة خاصَّةً، وكراً لخليّة تعمل صالح الاستخبارات التُّركيّة في حي “أبو عرزالة” ببلدة “تل براك”.
وأكد أن الخلية التي تتألف من ثلاثة أفراد، “متورّطة في استشهاد العديد من رفاقنا ومقاتلينا، وكانت تتجسَّس في منطقة تل براك وقامشلو لصالح استخبارات الاحتلال التُّركي، وقدِّم لها معلومات عن العاملين في الإدارة الذّاتيّة وآخرين في المؤسَّسات المدنيّة والخدميّة والعسكرية”.
وأوضح أنه أثناء العمليّة ضُدَّ هذه الخليّة؛ رفض أحد أعضاء الخلية المدعو “عزيز محمد المحمد” الاستجابة لنداء الاستسلام الآمن وقاوم، ما استدعى الرَدَّ عليه، وأسفر عن مقتله، فيما تَمَّ إلقاء القبض على عميلين آخرين.
قسد: العملية تأتي في سياق عملية “القسم” لتفكيك شبكات استخبارات الاحتلال التركي
وأكدت قسد، أن هذه العمليّة تأتي ضمن سياق “عملية القسم” التي أطلقتها في الحادي عشر من تموز المنصرم، لتفكيك شبكات استخبارات الاحتلال التُّركي والقبض على عناصرها، بعد تزايد الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريّا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد بدأت “عملية القَسَمْ” في مدن “قامشلو، تل تمر، الحسكة، الشدّادي، دير الزور، الرِّقّة، منبج، وكوباني”، وتَمَّ خلالها اعتقال ستة وثلاثين شخصاً ضالعين في صفوف الجواسيس والعملاء.
كما كانت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، قد أعلنت بعد ذلك، إلقاء القبض على ثمانية من جواسيس الاحتلال تسببوا باستشهاد عدد من قادة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، ونشرت اعترافاتهم.
قسد: بعض الصفحات المرتبطة باستخبارات الاحتلال التركي حاولت إخفاء هوية المقتول وقدمته على أنه مدني
وتطرق المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيانه إلى الشائعات التي تنشرها استخبارات الاحتلال للتغطية على أعمالها القذرة، وقال: “بعد مرور ساعات على مقتل المدعو “عزيز مُحمَّد المُحمَّد”، والذي كان يعمل لصالح استخبارات الاحتلال؛ نشرت بعض صفحات “الفيسبوك” المرتبطة بـ”الميت التُّركيّ” ومرتزقته، خبر مقتله وحاولت إخفاء هويته وتقديمه كمدني واخفاء الأعمال القذرة التي ارتكبها”.
