قوى الأمن الداخلي تتلف كمية هائلة من المواد المخدرة وتعلن توقيف 570 متورطا

أتلفت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أمس، كميات من المواد المخدرة تم ضبطها خلال الحملات المتواصلة لمكافحة الجريمة والمخدرات، وأكدت بأنهم تمكنوا من توقيف 570 شخصاً متورطاً بالترويج لها في المنطقة.

بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، عقدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا مؤتمراً صحفياً، أمس, في مدرسة ميراف لقيادة المركبات شرق مدينة قامشلو، بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية، وقوى الأمن الداخلي.

وخلال المؤتمر الصحفي، ألقى المتحدث باسم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لقمان أحمي كلمة، نوه من خلالها إلى استغلال دولة الاحتلال التركي للأزمات في الشرق الأوسط لشن هجمات احتلالية جديدة على شمال وشرق سوريا، لزيادة نفوذها وتوسيع مناطق احتلالها.

وأكد لقمان أحمي أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تسعى جاهدة في جميع المجالات الدبلوماسية والسياسية لمنع هجوم احتلالي جديد على المنطقة، وأضاف أن “الدفاع عن الحدود هو مهمة القوات العسكرية أينما كانت، ومن ضمنها قوات الحكومة السورية”.

أحمي لفت الانتباه إلى تأُثير المواد المخدرة على المجتمع، وقال أن وقوع الفئة الشابة في شباك المخدرات يفقدهم أرواحهم، وفقدان الطاقات الشابة يؤدي إلى انهيار المجتمع بفقدانه قواه الحيوية التي تؤمن له التطور والتقدم.

تلتها كلمة النائب العام لمجلس العدالة الاجتماعية في شمال وشرق سوريا، عطية النعمة، الذي أشاد بـ “الجهود المبذولة لقوى الأمن الداخلي والنيابة العامة ودواوين العدالة الاجتماعية في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات للحد من انتشار هذه الآفة”.

وبعدها قرأ العميد علي الحسن بيان من قبل الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي؛ عن حصيلة مكافحة المخدرات في المنطقة, وانتهى المؤتمر الصحفي بتكريم قسم مكافحة الجريمة المنظمة، ومكافحة المخدرات. كما تم إتلاف وحرق المواد المخدرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى