روسيا تكثّف هجوم الشتاء… وكييف تتوقع استهداف خاركيف أو زابوريجيا

كثَّفت القوات الروسية هجومها الشتوي في شرق أوكرانيا وجلبت عشرات الآلاف من القوات التي حشدتها في الآونة الأخيرة إلى ساحة المعركة، بينما توقعت كييف أن توسّع موسكو نطاق عملياتها مع تعرض بلدات في الشمال الشرقي والجنوب للقصف.

قال الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن 1030 جندياً روسياً قُتلوا خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية في الحرب. ولا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل.

بدورها بيّنت روسيا أيضاً أنها قتلت أعداداً كبيرة من القوات الأوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية، وبيّنت إنها أسقطت 6500 قتيل أوكراني في يناير (كانون الثاني).

وقال مسؤولون أوكرانيون كبار، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن موسكو ستحاول في الأسابيع القليلة المقبلة شن هجوم كبير آخر بقوات حشدتها حديثاً مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للهجوم الروسي في 24فبراير (شباط).

وتَركز القتال منذ شهور على باخموت التي تسيطر عليها أوكرانيا في إقليم دونيتسك الشرقي، وهي مدينةً كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 75 ألف نسمة. وأحرزت روسيا تقدماً واضحاً نحو تطويقها من الشمال والجنوب، لكنّ كييف تقول إن المدينة صامدة.

وكرر مسؤولون أوكرانيون توقعات كييف السابقة بأن روسيا لا تزال تريد السيطرة على جميع مناطق دونيتسك ولوغانسك في الشرق التي قالت موسكو أنها تابعة لها العام الماضي في استفتاءات رفضتها أوكرانيا والغرب ووصفتها بأنها مزيفة.

وشنت موسكو أيضاً هجوماً في الجنوب على فوهليدار، وهي معقل تسيطر عليه أوكرانيا أيضاً في دونيتسك على أرض مرتفعة عند التقاطع الاستراتيجي بين خطوط الجبهة الشرقية والجنوبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى