قوى الأمن الداخلي في الرقة تُلقي القبض على عصابة خاطفة وتكشف ملابسات عملهم الإجرامي

 تمكنت قوى الامن الداخلي في الرقة بعد عمليات التحري والتعقب وجمع المعلومات من الأهالي من إلقاء القبض على عصابة قاموا باختطاف طفل من أمام منزله وطلبوا فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحه.

تعد ظاهرة اختطاف الأطفال وطلب الفدية من ذويهم؛ من أبشع الجرائم بحق الإنسانية إذ حصلت في مدينة الرقة بتاريخ الـ29 من شهر أيلول الفائت جريمة أختطاف طفل لا يتجاوز عمره 7 سنوات.

التعاون بين أهالي الرقة وقوات الأمن الداخلي مكن قوى الأمن الداخلي  من توقيف أفراد العصابة وإلقاء القبض عليهم وكشف ملابسات عملهم الأجرامي وذلك بعد عمليات التحري والتعقب وجمع المعلومات من الأهالي.

قوى الأمن الداخلي نشرت على موقعها الرسمي اعترافات العصابة.

المشارك الأول في عملية الخطف خالد نايف الشريف أشار أنه قام بزيارة منزل الطفل من أجل تسهيل عملية الاختطاف

أما الثاني ويدعى عيسى عبد شامان فأشار أنه لحظة نزول الطفل من منزله قاموا باختطافه ونقله إلى أحد منازل أفراد العصابة.

والثالث يدعى اغيد عبدالله الصباغ فقال أنه أتصل بوالد الطفل المخطوف وطلب فدية مالية تقدر بـ100 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه وإعطاءه مهلة 48 ساعة فقط وإلا قتل الطفل.

هذا وقال خليل أحمد الصياد وهو من أفراد العصابة أيضاً ان مدة خطف الطفل كانت ثلاثة أيام.

حدد أفراد العصابة مكان تسليم المبلغ مع وعداً بإعادة الطفل للمنزل ويطلب الخاطف من الأب تسليم المبلغ لشاب يرتدي ثوب أسود وخماراً ويجلس على أحد مقاعد حديقة المرورية في الرقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى