أكدت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمينة أوسي أن دولة الاحتلال التركي تحاول بكل إمكانياتها جعل احتلال الأراضي السورية أمراً واقعاً وضمها قبل حلول اتفاقية لوزان، بالمقابل شددت على أن استعادة الأراضي المحتلة هو هدف استراتيجي للإدارة الذاتية.
بسياسة باتت مكشوفة وقبل أن يحين موعد انتهاء اتفاقية لوزان العام المقبل، تسعى دولة الاحتلال التركي لجعل احتلال الأراضي السورية أمراً واقعاً لضمها في خطوة لاستعادة حلم الامبراطورية العثمانية، هذا ما أوضحته نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمينة أوسي خلال حديث له مع وكالة أنباء هاوار.
وأضافت أمينة أوسي أن دولة الاحتلال تسعى لتحقيق أطماعها في سوريا، كما تروج للتغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة بحجة وجود اللاجئين السوريين على أراضيها. ونوهت إلى أن “الاحتلال التركي يقوم بتهجير السكان الأصليين من المناطق المحتلة لتنفيذ مشروعها في تغيير ديموغرافية تلك المناطق وتوطين اللاجئين السوريين فيها.
أمينة أوسي: استعادة الأراضي المحتلة وتحريرها هدف استراتيجي للإدارة الذاتية
وشددت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على أن “الإدارة الذاتية هدفها الاستراتيجي هو استرجاع هذه المناطق وتحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته”.
وناشدت أمينة أوسي، السوريين للقيام بهذه المسؤولية تجاه الأراضي السورية والسيادة السورية، وجددت التأكيد على أن الإدارة الذاتية ستبدي هذا الحرص لتحرير هذه المناطق لإعادة سكانها الأصليين القاطنين في المخيمات والحفاظ على النسيج السوري الأصلي.
هذا وتم توقيع اتفاقية لوزان في عام 1923 بين الدولة الفاشية التركية وقوى الهيمنة. ورسخت هذه الاتفاقية تقسيم كردستان ووضعت مخطط إبادة الكرد عقب معاهدة سايكس – بيكو التي وقعت بين إنكلترا وفرنسا عام 1916.
