قوى السويداء تحمّل سلطات حكومة دمشق مسؤولية الفوضى في المدينة

على وقع التوترات الأمينة في السويداء حملت القوى الوطنية في المدينة حكومة دمشق مسؤولية الفوضى في المنطقة كما أكد أن حل المشكلات المحلية وعودة الأمن والأمان في السويداء يرتبط بالحل الوطني الشامل للمسألة السورية حسب القرارات الدولية ذات الصلة

لا تزال مدينة السويداء، تعيش على وقع الأحداث الأمنية التي شهدتها مؤخرا،التي كان أبرزها قضاء مجموعات محلية على مجموعة راجي فلحوط، التابعة لحكومة دمشق .

وفي جديد الأوضاع أصدرت القوى الوطنية المشكلة من هيئات وجمعيات مدنية بياناً حمّلت فيه حكومة دمشق مسؤولية الفوضى في المنطقة،وأثنت على ما وصفته بتضحيات أبناء السويداء الأخيرة التي أسفرت عن القضاء على مجموعة راجي فلحوط، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية معتبرة أن القضاء على هذه المجموعة اجتثاث لإحدى مقار الجريمة.

كما أكد البيان ،أن حل المشكلات المحلية وعودة الأمن والأمان في السويداء يرتبط بالحل الوطني الشامل للمسألة السورية بكل أبعادها السياسية والاجتماعية والقانونية، وذلك حسب القرارات الدولية ذات الصلة

وقال ريان معروف، مسؤول تحرير شبكة السويداء 24، إن تغييرات أمنية شهدتها المدينة خلال الأيام القليلة الماضية تمثلت بنقل العميد أيمن محمد مسؤول فرع الأمن العسكري بالسويداء وعدد من المسؤولين في الفرع .

استمرارا للانفلات الأمني في المدينة.. درعا تشهد 3عمليات اغتيال يوم أمس

إلى ذلك شهدت مدينة درعا أمس الخميس 3 عمليات اغتيال، قتل فيها ما يعرف بشعبة حزب «البعث العربي الاشتراكي» سلامة القداح بمدينة الحراك، حيث تم استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.

كما عثر الأهالي على جثة الشاب معاذ العمارين على الطريق الواصل بين مدينة طفس والأشعري في الريف الغربي من درعا، وعليها آثار إطلاق نار، وهو عنصر سابق في إحدى الفصائل المحلية .

فيما نجا شاب من بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي من محاولة اغتيال بإطلاق نار مباشر عليه من قِبل مسلحين مجهولين في ساحة البلدة، ما أسفر عن إصابته .

الانفلات الأمني جنوب سوريا يتسبب بـ82 عملية قتل واغتيال في شهر تموز

إلى ذلك بلغ عدد عمليات القتل والاغتيالات في مناطق جنوب سوريا من درعا والسويداء والقنيطرة،في تموز الماضي،

  • 82 عملية، منها 45 حالة في درعا
  • 27 حالة في السويداء
  • 10 في القنيطرة

استهدفت مدنيين وعناصر من قوات حكومة دمشق أو عناصر سابقين في فصائل المعارضة، وعناصر محلية ارتبطت بالأجهزة الأمنية بعد اتفاق التسوية عام 2018، وتجار ومروجين المخدرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى