قسد ومسد والإدارة الذاتية: قيادة قسد تؤكّد جهوزيتها التامة واتخاذ التدابير الميدانية التي تعزز إمكانيات القدرة على المقاومة لأمد بعيد

شدد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في ختام اجتماعهم الثلاثي وجوب تعاون جميع القوى السورية بما فيها الجيش السوري لصد هجمات الاحتلال داعين المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لمطالب الاحتلال التركي لأنها ستتسبب بهجرة الملايين من سكان المنطقة و ستعطي الفرصة لاعادة داعش لنشاطه.

في ختام الاجتماع الذي عقدته قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية يوم أمس أصدرالمجتمعون بياناً مشتركاً أكدو من خلاله.

قسد ومسد والإدارة الذاتية: الهجمة ستتسبب بكارثة وبموجة نزوح كبيرة وستزيد من الأوضاع الإنسانية تعقيداً في المنطقة

أنّ أيّ عملية عسكرية للاحتلال التركي هي عملية مدانة بكل أشكالها،وتهدف لقضم أجزاء أخرى من الأراضي السورية واحتلالها، وستتسبب بحدوث كارثة إنسانية أخرى،

قسد ومسد والإدارة الذاتية: انشغال قسد بجبهة عسكرية مع تركيا يعني فتح المجال أمام تنظيم داعش الإرهابي لتنشيط خلاياه

وحذّر المجتمعون من الهجمات ستقوض قدرات قسد على الاستمرار بحملاتها في مكافحة الإرهاب، حيث أن انشغال قسد بجبهة عسكرية مع دولة الاحتلال في الشمال يعني فتح المجال أمام داعش لتنشيط خلاياه وتعريض الأمن الدولي للمخاطر مرة أخرى،

قسد ومسد والإدارة الذاتية: أيّة هجمة ستؤدي إلى إجهاض كل المساعي والمبادرات الرامية للتوصل إلى حل سياسي وفق القرارات والمرجعيات الأممية

وسيحول التدخل التركي المنطقة من جديد إلى ساحة تستقطب المرتزقة عدا عن أنّ العملية العسكرية التركية ستخلف آثاراً مدمرة على الوضع الإنساني وستتسبب بكارثة حقيقية وبموجة نزوح كبيرة بين المدنيين وستزيد من تعقيد مجمل الأوضاع الإنسانية في المنطقة، كما ستؤدي إلى إجهاض كل المساعي والمبادرات الرامية للتوصل إلى حل سياسي وفق القرارات والمرجعيات الأممية ذات الصلة.

قسد ومسد والإدارة الذاتية: على المجتمع الدولي عدم الرضوخ لمطالب الاحتلال التركي لأنّها ستتسبب بهجرة الملايين من سكان المنطقة

كما ركز المجتمعون على أهمية الجهود الدبلوماسية وثبات المواقف الدولية في منع أيّ تدخل تركي آخر وعدم التسبب بإضاعة فرص السلام وتعزيز الاستقرار في المناطق التي تحررت من داعش، وشددوا على أنّ دولة الاحتلال تسعى لتعويض خساراتها، الدبلومسية والجماهيرية وأزمتها الاقتصادية على حساب شعوب شمال وشرق سوريا، كما حث الجميع على أهمية عدم رضوخ القوى الدولية لمطالب الدولة التركية والتي تسعى إلى اقناعهم بأنّ الحملة ستكون محدودة وقصية المدى، علماً أنّ جميع الحملات السابقة كانت محدودة لكنها تسبب بهجرة الملايين من سكان المنطقة.

قسد ومسد والإدارة الذاتية: إرادة الجماهير وحدها يمكنها هزيمة الاحتلال ومشاريعه وعليها التكاتف لمواجهة المشاريع التي تستهدف أمنها ومستقبلها

أشار المجتمعون الى أهمية دور أبناء المكونات الاجتماعية وأبناء العشائر ومختلف القوى والأحزاب السياسية التي أبدت شجاعةً في تحمل مختلف الظروف القاسية التي شهدتها المنطقة وبقيت متمسكةً بحقها في العيش بكرامة في وطنها ورفضت أن تكون أداةً وذريعةً في يد الاحتلال، ودعا الأهالي والسكان في شمال وشرق سوريا للتكاتف والصمود في مواجهة المشاريع التي تستهدف أمنهم ومستقبلهم، وأكدوا على أنّ العامل الأساسي في إفشال هذه المخططات هو إرادة الجماهير التي وحدها يمكنها هزيمة الاحتلال ومشاريعه.

قسد ومسد والإدارة الذاتية: يجب أن تتعاون جميع القوى السورية بما فيها الجيش السوري لصد هجمات الاحتلال

واعتبر المجتمعون التهديدات التركية خطراً كبيراً لابد من أن تتعاون جميع القوى السورية والسوريين بما فيها قوات حكومة دمشق لأجل الوقوف صفاً واحداً في مواجهتها، خصوصاً وأنها تستهدف في جوهرها وحدة سوريا وضرب قيم العيش المشترك بين مكونات شعبها.

قسد ومسد والإدارة الذاتية: جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي مدعوان لمساندة السوريين في حربهم ضد الإرهاب ورفض الاحتلال التركي

وفي الختام دعا المجتمعون كافة القوى الوطنية الديمقراطية في سوريا لإبداء مواقفها الرافضة للاحتلال التركي، كما أن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي مدعوان لمساندة السوريين في حربهم ضد الإرهاب ورفض الاحتلال التركي لبلادهم بوصفه مشروعاً يهدف لاقتطاع أجزاء من سوريا وتقسيم شعبها وتحويل شمالها لمنصة تابعة لتركيا تهدد من خلالها الأمن والاستقرار في عموم المنطقة

قسد ومسد والإدارة الذاتية: على المؤسسات الأممية والحقوقية تعقب سياسات تركيا وتجاوزاتها على القوانين والعهود والمواثيق الدولية واتخاذ مواقف جدية

كما طالبو المؤسسات الأممية والحقوقية لتعقب سياسات الاحتلال التركي وما يرتكبه من تجاوزات على القوانين والعهود والمواثيق الدولية بما فيها التهجير القسري والتوطين والاحتلال المدمر والعمل على اتخاذ مواقف جدية وعملية من هكذا ممارسات وأكدو على ضرورة وجود دور مهم للقوى والمؤسسات المجتمعية والمدنية وأن يكون هناك تكاتف بشكل قوي بين جميع هذه الأطراف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى