بعثت قيادة مركز الدفاع الشعبي رسالة تهنئة إلى القادة والمقاتلين، الذين شاركوا في العملية الثورية في حملة الشهيد سافاش مرعش الثورية في معركة خابور.
في الخامس والعشرين من تشرين الثاني، نفذت قوات الكريلا عملية ثورية ناجحة ضد جيش الاحتلال في ساحة المقاومة في تلة جودي غرب زاب من خلال سبعة جوانب والعديد من تكتيكات الكريلا المنسقة، وأسفرت هذه العملية الثورية، عن مقتل سبعة عشر جندياً وتدمير عشرة مواقع.
و في السادس والعشرين من تشرين الثاني، نفذ مقاتلو الكريلا عملية ثورية ناجحة من ثلاث جهات ضد العدو في ساحة المقاومة في تلة هكاري في متينا، مما أسفرت عن مقتل اثنين وأربعين جنديا، وقاموا بالتوجه إلى مواقع العدو واحداً تلو الآخر دمروا المواقع، وفي الوقت نفسه، تم تدمير العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية، والاستيلاء على العديد منها.
في السياق بعثت قيادة مركز الدفاع الشعبي رسالة تهنئة إلى القادة والمقاتلين، الذين شاركوا في العملية الثورية في حملة الشهيد سافاش مرعش الثورية في معركة خابور.
وأوضحت القيادة في رسالتها أنّ هذه العمليات الثورية الناجحة، وجهت، ضربة قوية لخطط الاحتلال وحسابات القوة للنظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، على الرغم من أنهم حاولوا التستر على خسائرهم من خلال تصوير هذه العمليات الثورية على أنّها أعمال عادية من خلال وسائل الإعلام الحربية الخاصة، إلا أنّ قادة الحرب الخاصة وصلوا إلى الحدود، حيث حاول أردوغان وخلوصي أكار حشد قوات الاحتلال وأرادوا خداع الرأي العام بالمشاهد المصورة الرخيصة وأخبار النجاحات الكاذبة، حتى هذه الحقيقة كافية لفهم مدى فعالية هذه العمليات الثورية التي أسفرت عن مقتل تسعة وخمسين جندياً للاحتلال، و وجهت ضربة للنظام الفاشي.
وأضاف أنّ هذه العمليات الثورية هي مرحلة مهمة واستمرار لعملية المقاومة التاريخية التي تطورت منذ ما يقرب من الثمانية أشهر، حيث أظهرت استراتيجة حرب الشعب الثورية، وخط الكريلا للحداثة الديمقراطية.
