عين عيسى.. قياديان في قوات سوريا الديمقراطية يؤكدان استمرار إحباط المحاولات الاحتلالية لتركيا ومرتزقتها

أكد قياديان في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات عين عيسى إلى أن كل محاولات الاحتلال ومرتزقته ستُقابَل بالمقاومة, وأن القيادة العامة للقوات أظهرت الجانب الإنساني مرة أخرى في السماح للمرتزقة والاحتلال بسحب جثثهم من قرية معلك عقبَ هزيمتهم.

تحدث القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات عين عيسى شرفان كوباني لوكالة هاوار عن الهجمات التي شنتها تركيا ومرتزقتها في الرابع والعشرين من هذا الشهر الجاري, وقال إن الهجوم انطلق من ثلاثة محاور .. بدايته استهدف مخيم عين عيسى وعليه ردت قسد وأبدت مقاومة كبيرة وبنتيجتها تقهقر جنود الاحتلال ومرتزقته وانسحبوا تاركين جثث قتلاهم .

وحذر شرفان كوباني من أن تلك الهجمات قد تستمر , إلا أنها ستقابل بالمقاومة.

بدوره قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية على جبهة عين عيسى عكيد قره موغ، إن الهجوم كان الأعنف منذ احتلال تركيا مناطق كري سبي/تل أبيض وسري كانيه خريف العام الماضي.

وأكد عكيد أن عشرات المرتزقة دخلوا قرية معلك، وأجزاء من مخيم عين عيسى، بهدف احتلال الطريق الدولي والتلال المحيطة ببلدة عين عيسى مضيفاً أنهم حاصروا المرتزقةَ في القرية وقاموا بقصفها بعشرات القذائف المدفعية، والاشتباك معهم ومنعهم من الفرار.

وأشار عكيد قره موغ إلى أن “القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أظهرت الجانب الإنساني مرة أخرى في السماح للمرتزقة والاحتلال التركي بسحب جثثهم من القرية والانسحاب منها عقبَ هزيمتهم”.

وكانت ناحية عين عيسى قد تعرضت لهجوم بري عنيف من قبل الاحتلال ومرتزقته بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري, تصدت لهم قوات سوريا الديمقراطية, مما أسفر عن مقتل ثمانية عشر مرتزقا بينهم المدعو إسماعيل العيدو الذي كان يقود الهجوم، وهو متزعم سابق في صفوف مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى