أوضحت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أن العقد الاجتماعي الجديد لإقليم شمال وشرق سوريا يعتمد على مبادئ الديمقراطية وحرية المرأة والحياة البيئية والأمة الديمقراطية, مؤكدة أنه نموذج بديل لسوريا وخطوة نوعية من أجل المنطقة.
صادق المجلس العام في الإدارة الذاتية, قبل أيام, على ميثاق العقد الاجتماعي الجديد لإقليم شمال وشرق سوريا، وبهذا الصدد أشارت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، إلى أن العقد الذي دخل حيز التنفيذ، يهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطي متحرر وبيئي، ويطرح نموذجا لحل قضايا المنطقة.
فوزة يوسف أوضحت أن مناقشة مسودة العقد الاجتماعي جرت بعد تحرير المنطقة من مرتزقة داعش بغية تقييم المناطق التي يشملها, مبينة أنه تم تشكيل لجنة مؤلفة من مئة وثمانية وخمسين عضواً نصفهم من النساء عام ألفين وواحد وعشرين ضمت جميع المكونات والأطياف والمؤسسات والإدارات، لمناقشة العقد الاجتماعي وطرحه في سبع مقاطعات، للاستماع إلى آراء الشعب.
ولفتت إلى أن المناقشات تأخرت في بعض الأوقات بسبب الهجمات على شمال وشرق سوريا, مبينة أن اللجنة الموسعة عقدت اجتماعاً لها في الأسبوع المنصرم لأربعة أيام متواصلة، لتقدم بعدها مخرجات الاجتماع إلى المجلس العام في الإدارة الذاتية.
فوزة يوسف: العقد الاجتماعي يضمن حقوق المرأة في المبادئ العامة والقوانين والحريات والأنظمة المجتمعية
فوزة يوسف أوضحت أن العقد الاجتماعي يعتمد على مبادئ الديمقراطية وحرية المرأة والحياة البيئية والأمة الديمقراطية التي طرحها القائد عبد الله أوجلان , مشيرة إلى أن المجلس العام للمرأة في شمال وشرق سوريا شكل جزءاً قانونياً من العقد الاجتماعي الذي يضمن حقوق النساء في المبادئ العامة والقوانين والحريات والأنظمة المجتمعية.
فوزة يوسف: العقد الاجتماعي نموذج للحل في سوريا والمنطقة أجمع
واختتمت فوزة يوسف حديثها بأن الهدف الأساسي من العقد الاجتماعي هو بناء مجتمع ديمقراطي متحرر وبيئي , مشددة على أن السبب الرئيسي للأزمة السورية هو عدم وجود دستور ديمقراطي يضمن حقوق الشعوب.
وقالت: “من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، نسعى لطرح نموذج ديمقراطي ووضع أسس دستور ديمقراطي, سيكون العقد الاجتماعي نموذجاً لحل الأزمات في سوريا والمنطقة أجمع”.
عشائر مقاطعة الرقة: العقد الاجتماعي أعطى صلاحية واسعة للعشائر لممارسة دورها ضمن المجتمع
