احتجاجات السويداء تدخل شهرها الخامس ولا تزال تتواصل بزخم

للشهر الخامس على التوالي..تستمر في مدينة السويداء وأريافها, الاحتجاجات السلمية, المطالبة بالتغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة في سوريا.

تتواصل في مدينة السويداء وأريافها الاحتجاجات السلمية, المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير السياسي في سوريا، للشهر الخامس على التوالي.

وتجمع المحتجون صباح اليوم في ساحة الكرامة, للمشاركة في الاحتجاج المركزي الذي يقام كل يوم، يهتفون ويغنون ويجددون التأكيد على مطالبهم بالتغيير والخلاص من الظلم والاستبداد.

إلا أن يوم الجمعة يبقى الأكثر زخماً, فقد توافد المحتجون من مختلف أرجاء السويداء يوم أمس إلى ساحة الكرامة, في الموعد الذي لم يعد يحتاج دعوة للتذكير به, بعض الأشخاص قطعوا مسافة خمسة وعشرين كيلو مترا سيراً على الأقدام من شهبا باتجاه السويداء، في رسالة رمزية عن شغفهم للتظاهر في هذا اليوم.

وكانت هناك مشاركة لافتة للضباط المتقاعدين في هذه التجمعات التي أخذت طابعاً نقابياً، من المعلمين إلى المحامين والفنانين والمهندسين والمهن المختلفة، ومن نساء ورجال وشيوخ وأطفال، دروزٍ وعشائر.

وفي السياق, وجّه المتظاهرون رسالة من ساحة الكرامة إلى مديرية التربية ومدراء المدارس في السويداء وريفها, طالبوا فيها بنزع صور وشعارات حزب البعث وعدم ترديدها, وصنع عهد جديد يمجد الحرية فقط.

وفي سياق ذي صلة, تم نشر فيديو مصّور لمحتويات فرقة حزب البعث في بلدة عرمان، والتي ضمت مساعدات منتهية الصلاحية منذ عام ألفين وتسعة عشر, ليتساءل نشطاء عن سبب عدم توزيعها, وعن سبب الاحتفاظ بها بعد أربع سنوات من انتهاء صلاحيتها.

إلى ذلك، فقد انضمت فرقة حزب البعث في قرية الحريسة، إلى الفرق والمقرات الحزبية التي انتهى دورها في السويداء، بعد أن أُفرغت من محتوياتها، بهدف تحويلها إلى مركز لخدمة الصالح العام.

احتجاجات السويداء تدخل شهرها الخامس بمشاركة متزايدة من الأهالي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى