أوضح القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري الخليل، أن نشاط خلايا مرتزقة داعش مؤخراً، هو محاولة لإعادة إحياء داعش في المنطقة، مؤكداً أن الفاشية التركية هي من تدعمهم لتحقيق أطماعها الاستعمارية، وشدد على جاهزية قواتهم لردع أي نشاط لهذه الخلايا في شمال وشرق سوريا.
ما تزال خلايا مرتزقة داعش تظهر بين الحين والآخر وتخطط لشن هجمات في المنطقة، ولكن قوات سوريا الديمقراطية تقطع الطريق أمامها عبر حملاتها وكان آخرها الحملة التي أطلقتها في منطقة الكبر الواقعة في ريف دير الزور الغربي.
وبهذا الصدد، أكد القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري الخليل، أن شمال وشرق سوريا تتعرض لهجمات من أطراف خارجية تجند وتدعم خلايا مرتزقة داعش بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة, لافتاً إلى أن قواتهم العسكرية تقوم بحملات أمنية لملاحقة هذه الخلايا والقبض عليها.
وأوضح الخليل أن هذه الخلايا خطيرة جداً، تحاول إعادة هيكلة مرتزقة داعش من جديد من أجل احتلال المنطقة, مشيراً إلى “أن المستفيد الأكبر من نشاط خلايا مرتزقة داعش في المنطقة هي دولة الاحتلال التركي كي تنفذ مصالحها وأطماعها”.
قيادي بمجلس دير الزور العسكري: سنلاحق خلايا مرتزقة داعش بكل قوتنا
وقال القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري الخليل في ختام حديثه: “نحن في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري، سنحارب أي جهة تحاول زعزعة أمن واستقرار شمال وشرق سوريا، وسيكون ردنا حاسماً”.
