أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي أن الاتفاقات التي تجري بين دولة الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني، سينتج عنها حرب أهلية داخلية لا مصلحة للشعب الكردي فيها ولا حتى لإقليم كردستان.
وقال سورجي أنه في حال كان الديمقراطي الكردستاني مصرا على خلق أزمة في المنطقة ومهاجمة قوات الحشد الشعبي من المؤكد ستنتج أحوال صعبة في المنطقة وتجلب الدمار لها.
موضحاً أنه في السنوات الماضية رأينا شعارات الحزب الديمقراطي التي كانت تشير إلى الوحدة والأمة الكردية ووحدة أراضي كردستان ، وكان يتهم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بشكل مستمر على أنه يعمل للخارج.
واليوم نراه في بغداد يعمل ليل نهار, لتقسيم الكرد في الإقليم وذلك للحصول على عدة مقاعد أخرى فقط، متحالفاً مع التيار الصدري وتحالف السيادة دون وجود أي تحالف كردي آخر بينهم.
