القيادة العامة لقسد والتحالف الدولي يعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً في نهاية عملية “الإنسانية والأمن” بمخيم الهول

اكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ان خطر مخيم الهول يبقى قائما ليس على المنطقة فحسب بل على العالم أجمع وفي بياني صحفي مشترك مع التحالف الدولي شددت عضوة القيادة العامة لقسد نوروز أحمد ان المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن انتهت ولكن نضالهم ضد مرتزقة داعش مستمر.

عقدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع التحالف الدولي المناهض لداعش، في مخيم الهول، بعد أن أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي، انتهاء المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في المخيم.

واستذكرت عضوة القيادة العامة لقسد، نوروز أحمد، في شخص الشهيدين جسور وعدي اللذان استشهدا في عملية الإنسانية والأمن، بمرحلتها الثانية، جميع شهداء الحرية، وأشارت إلى التعاون بين القوى التي شاركت في العملية من قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة.

نوروز أحمد: خطر مخيم الهول يبقى قائماً ليس على المنطقة فحسب بل على العالم أجمع

وتطرقت إلى أسباب إطلاق المرحلة الثانية من العملية، لما يشكله المخيم وخلايا مرتزقة داعش ضمنه من خطر ليس فقط على المنطقة بل على العالم أجمع. وقالت إن خطر المخيم يبقى مستمراً، لأن مرتزقة داعش يستخدمه كقاعدة لإعادة تنظيم نفسه، مشيرةً أن الخطر يأتي أيضاً من المناطق السورية التي تحتلها تركيا وكذلك من العراق لوجود مرتزقة داعش الذين يتواصلون مع خلاياهم داخل المخيم.

نوروز أحمد: لابد من التعاون الوثيق للقضاء على داعش ومنعه من تنظيم صفوفه مجدداً

وأوضحت نوروز أحمد، إلى أن عدم وجود تعاون وثيق للقضاء على مرتزقة داعش، يستفيد منه الأخير في توسيع هجماته بالمنطقة وإعادة تنظيم صفوفه، ودعت إلى تقديم المزيد من الدعم لتحسين أوضاع المخيم والمنطقة لضمان استقرارها وأمنها كي لا يتاح للمرتزقة الفرصة لتنظيم أنفسهم من جديد، وأشارت أن الإدارة الذاتية والقوى العسكرية والأمنية تقوم بما يقع على عاتقها.

نوروز أحمد: المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن انتهت ولكن نضالنا ضد مرتزقة داعش مستمر

وأشارت عضوة القيادة العامة لقسد، نوروز أحمد، أن العملية انتهت ولكن نضالهم ضد داعش سيستمر حتى القضاء عليه وتأمين استقرار المنطقة.

وفي ختام حديثها، طالبت جميع الدول بإعادة رعاياها من مخيم الهول أو دعم المنطقة لتحقيق الاستقرار وبناء حياة جيدة للجميع.

الجنرال كليفد تيودور يثني على خبرة قسد وشجاعتها لإبقاء مخيم الهول آمناً ومنع مرتزقة داعش من القيام بعمليات إرهابية

ومن جانبه، أثنى الضابط في القيادة المشتركة للمهام الخاصة في عملية العزم الصلب، الجنرال كليفد تيودور, على خبرة قسد وشجاعتها لإبقاء مخيم الهول آمناً ومنع مرتزقة داعش من القيام بالعمليات الإرهابية في المخيم، وأشار أن نساء داعش حولوا المخيم إلى مكان لنشر التطرف ومعاقبة من يخالف تعليماتهم.

الجنرال كليفد تيودور: العملية أظهرت قوة وقدرة قسد واحترافيتها لمنع فكر داعش الظلامي

ولفت إلى تمكن قسد من إلقاء القبض على ممولين وميسرين لمرتزقة داعش، وأكد أن هذه العملية أظهرت قوة وقدرة قسد واحترافيتها لمنع فكر داعش الظلامي، وقال “نحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساعدة لقسد من أجل مساعدة الناس في المخيم”.

الجنرال كليفد تيودور يدعو الدول لاستعادة رعاياها من مخيم الهول

وطالب الجنرال تيودور، بضرورة حل معضلة مخيم الهول عبر ترحيل المواطنين من المخيم وإيجاد حل جذري له وإعادة تأهيل العوائل وإدماجها في المجتمع، وقال إن على الدول القيام بمسؤولياتها تجاه رعاياها في المخيم.

وأكد مختتماً أن المهمة لم تكن سهلة على قسد. وقدم تعازيه لذوي الشهداء، وقال: “هدفنا هو استمرار دعم قسد ليكون بمقدروه هزيمة داعش وتقليص نفوذه الذي يشكل خطراً على العالم أجمع”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى