​​​​​​​انطلاق أعمال اليوم الثاني لملتقى قامشلو التشاوري

يستمر الملتقى التشاوري المنعقد في مدينة قامشلو، بيومه الثاني، وذلك لبحث الآراء حول مستقبل سوريا ودور اللامركزية في إيجاد حل للأزمة في البلاد.

ويضم الملتقى التشاوري نحو 80 مندوباً وشخصية من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا عامة، من سياسيين ومثقفين ودبلوماسيين وكتاب ونشطاء، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية، ومجلس سوريا الديمقراطية.

ومن المقرر أن يتم في اليوم الثاني والأخير تقديم ورقة اللا مركزية من قبل عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، خلف داوود، والناشطة النسائية نهلة علي، وفتح باب النقاش أمام الحاضرين حول أهمية اللا مركزية لمستقبل سوريا.

وبعد الانتهاء من النقاش، ستبدأ جلسة الطاولة المستديرة؛ لبلورة ما تم التوافق عليه من قبل الحاضرين في الملتقى خلال النقاشات التي دارت بينهم على مدار يوميين متتالين، لتنتهي ببيان ختامي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى