اختتام اليوم الأول لملتقى قامشلو التشاوري بالتأكيد على ضرورة تحقيق الهوية الوطنية الجامعة

اختُتمت أعمال اليوم الأول لملتقى قامشلو التشاوري بالتأكيد على أنّ الهوية الوطنية السورية الجامعة ضرورة تاريخية لسوريا، وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق السلم المجتمعي.

بعد الإنتهاء من أعمال الجلسة الأولى لملتقى قامشلو التشاوري الذي انطلق صباح بحضور نحو ثمانين مندوباً وشخصية من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا وسورية عامة وتضمنت الجلسة الأولى للملتقى المستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي، أما الجلسة الثانية فتضمنت قراءة ورقة حول الهوية الوطنية الجامعة من قبل الناشطة السياسية إيمان خليف حيث أشارت إلى واقع الهوية السورية ما بعد اندلاع الأزمة، إذ ظهرت على السطح أشكال متضاربة من المقاربة الهوياتية؛ هوية قوموية أحادية تتبناها حكومة دمشق وكذلك هوية وطنية ديمقراطية مازالت في طور التأسيس

مبينة الهوية الوطنية السورية الجامعة ضرورة تاريخية لسوريا، وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق السلم المجتمعي وتبنى وفق مبدأين أساسيين “هوية وطنية مركبة منفتحة الأطراف والمواطنة.

كما لفتت إيمان خليف إلى ما هو مطلوب للحفاظ على الهوية الوطنية السورية الجامعة، بضرورة إعادة بناء البنية التحتية الاجتماعية والمادية في سوريا، وإعادة هيكلة التعليم في سوريا واعتماد مناهج وطنية تأخذ من مفاهيم العقد الاجتماعي الوطني السوري المبني على الوطن المشترك والهوية الوطنية الجامعة أساساً، والتركيز على إنشاء خطاب سياسي وإعلامي جديد، يتبنى الهوية الوطنية السورية الجامعة وإنشاء لجان السلم الأهلي، بالإضافة إلى إقامة مراكز جبر الضرر محلية ووطنية تسعى لتعويض وإنصاف الضحايا مادياً ومعنوياً، وتحقيق مبدأ الصفح والتعهد”.

وفي ختام أعمال اليوم الأول للملتقى تم فتح باب النقاش أمام الحضور حيث أكدوا على الحفاظ على الهوية الوطنية السورية الجامعة والنسيج الفسيفسائي للشعب السوري، والابتعاد عن خطاب ونظرية القوموية، فيما أشادوا بدور الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الحفاظ على الهويات السورية المتعددة، وإتاحة الفرصة لكل مكون في التعلم بلغته الأم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى