كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم” يختتم أعماله

اختتمت فعاليات كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم” يوم أمس بالتأكيد على أن الإفراج عن القائد يحل قضايا الشرق الأوسط ومنها الأزمة السورية, كما تم مطالبة حكومة دمشق بالحوار مع الإدارة الذاتية.

أصدر كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم” الذي عقد في مدينة كيب تاون جنوب أفريقيا واستمر لمدة يومين بيانه الختامي, بمشاركة نخبة من الساسة والبرلمانيين وشخصيات ثورية شاركت النضال مع مانديلا فضلاً عن مشاركة مظلوم دينج محامي القائد عبد الله أوجلان ووفد من المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان والإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار.

البيان الختامي: إطلاق سراح القائد أمر بالغ الأهمية لتطوير عملية السلام في الشرق الأوسط

طالب المشاركون سلطات الفاشية التركية بتسهيل اللقاء القائد أوجلان بمحاميه وعائلته لأن نظام الاحتجاز الحالي في تركيا يتعارض مع قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء أو ما يعرف بقواعد نيلسون مانديلا مطالبين بالإفراج الفوري عن القائد عبد الله أوجلان والسجناء الآخرين من السجن قائلين: أن ملف إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان أمر بالغ الأهمية لتطوير عملية السلام في الشرق الأوسط.

البيان الختامي: يجب دعم قضية الشعب الكردي في نضاله

كما أكد المشاركون أن الأزمة الحالية في الشرق الأوسط ومحنة الشعب الكردي هي نتيجة لتقسيم كردستان بشكل تعسفي من قبل القوى الاستعمارية بريطانيا وفرنسا في أعقاب الحرب العالمية الأولى داعيين حكومة جنوب أفريقيا وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم وجميع المنظمات السياسية والتقدمية الأخرى إلى التمسك بالتزامها بدعم قضية الشعب الكردي في نضاله من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان.

البيان الختامي: يجب الضغط على الحكومة السورية لبدء المحادثات مع الإدارة الذاتية

وحول تعنت حكومة دمشق طالب المشاركون حكومة جنوب أفريقيا والحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا ومؤتمر نقابات العمال في جنوب أفريقيا، وجميع التشكيلات السياسية والاجتماعية التقدمية للضغط على الحكومة السورية لبدء المحادثات مع الإدارة الذاتية .

وفي الختام حث المشاركون جميع منظمات التضامن وحكومة جنوب أفريقيا للضغط على الحكومة التركية للكف عن هجماتها المستمرة والممنهجة على مناطق شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان مما يعرص حياة المدنيين للخطر والكف عن بناء القواعد والنقاط العسكرية في تلك المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى