إدانات نيابية عراقية ودعوات لطرد سفير الاحتلال التركي بعد الاعتداءات الأخيرة

يواصل الاحتلال التركي خرق الأجواء العراقية ليصل بجرائمه إلى أبعد مدى يتخطى حدود الإنسانية حيث استهدف قضاء شنكال خلال الساعات الأخيرة وسط دعوات عراقية لطرد السفير التركي.

قصفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي سيارة لوحدات مقاومة شنكال، قبل يومين, ما أدى إلى استشهاد القياديين بير جكو وآكر جفري وإصابة مقاتل آخر.

وتستهدف طائرات مسيّرة حربية تابعة لدولة الاحتلال التركي بين الحين والآخر قضاء شنكال، وسط صمت الحكومة الاتحادية رغم الدعوات لإتخاذ موقف جدي من الهجمات.

في الصدد؛ طالب رئيس كتلة الحقوق النيابية سعود الساعدي, رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هجمات الاحتلال التركي على السيادة العراقية.

سعود الساعدي طالب باستدعاء السفير التركي في العراق وتسليمه مذكرة احتجاج على اسشتهاد قائد في الحشد الشعبي نتيجة القصف.

إلى ذلك؛ أدان عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب، كريم يوسف أبو سودة، الاستهدافات المتكررة من قبل الفاشية التركية وخرق الأجواء العراقية بالطائرات الحربية والمسيّرة.

وقال أبو سودة: نعرب عن “إدانتنا لعملية استهداف عجلة رسمية يقودها أحد قيادات هيئة الحشد الشعبي في قضاء سنجار من قبل طائرة تركية”.

وجدد أبو سودة رفضه القاطع لأي تجاوز على الأراضي العراقية، في إشارة إلى التجاوزات التركية.

في المقابل، دعا محمد الصيهود النائب العراقي عن ائتلاف دولة القانون، الحكومة العراقية إلى استخدام أوراق الضغط على دولة الاحتلال، بعد القصف الأخير في قضاء شنكال.

ولفت الصيهود إلى أن “الأفعال العدوانية التركية.. لا تزيد العراقيين سوى تماسكاً للدفاع عن أرضهم وأمنهم، وفي حال عجز الحكومة في الدفاع عن البلاد، فإن الفعاليات الشعبية متاحة جميعها للدفاع عن البلد”.

إلى ذلك، وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، الموقف الحكومي تجاه قصف الحتلال التركي بـ “الضعيف”، مشيراً إلى أنه يجب طرد السفير التركي من العراق.

وقال السلامي في تصريح صحفي إن: “الموقف الحكومي تجاه القصف التركي شمال العراق ضعيف ونأمل في أن تكون هناك تحركات قوية وخطوات كبيرة جداً وواضحة بخصوص الملف التركي والقصف ليعلم الجميع أن الدم العراقي غالٍ”.

وتابع: “طرد السفير التركي واستدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة أقل رد تقوم به الحكومة في هذه الفترة، وبعدها تبحث تداعيات الاعتداء وهذه الجريمة بحق أبناء الشعب العراقي والتصرفات من قبل الجانب التركي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى