شنت مرتزقة الاحتلال التركي حملة مداهمة على أهالي ناحيتي جندريسه وماباتا في ريف عفرين المحتلة وأقدموا على اختطاف أكثر من اثني عشر مواطناً بينهم امرأة .. وفي سري كانيه المحتلة اختطف المرتزقة مسنة إيزيدية وابنها بعدما رفضوا مغادرة قريتهم.
جرائم القتل والخطف والاغتصاب وما شابه ذلك باتت تتصدر المشهد في المناطق السورية المحتلة خصوصاً في مدينتي عفرين وسري كانيه المحتلتين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأنّ دورية مشتركة مما تعرف بالشرطة العسكرية واستخبارات الاحتلال التركي نفذوا حملة مداهمات واختطاف واسعة بحق أهالي ناحيتي جندريسه وماباتا في ريف عفرين وتم اختطاف أكثر من اثني عشر مواطناً بينهم امرأة بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.
واختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين في قريتي برج حيدر وفافرتين في ناحية شيراوا بينهم مواطن من مهجري قرية “قبتان الجبل” دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.
وفي قرية المزرعة التابعة لناحية شرا بريف عفرين أقدم عناصر من المرتزقة على اختطاف مواطن من أهالي القرية ذاتها.
في حين أقدم عناصر الجندرمة التركية على اعتقال قاصرين أحدهما من ناحية شرا والآخر من ناحية ماباتا أثناء محاولتهما الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب.
جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في سري كانيه المحتلة
لمطالبتهم بممتلكاتهم المغتصبة .. مرتزقة ما تسمى “جيش الإسلام” يختطفون مسنة وابنها في ريف مدينة سري كانيه
تلك الجرائم لا تقتصر في مدينة عفرين بل تطال مدينة سري كانيه أيضاً إذ أقدم مرتزقة ما تسمى ” جيش الإسلام” على اختطاف مسنة إيزيدية وابنها في قرية السكرية شرق سري كانيه المحتلة بعد رفضهم مغادرة القرية وذلك للمطالبة باستعادة ممتلكاتهم حيث هددوا المسنة وابنها بالسلاح وطالبوهما بسحب الشكوى.
واستولت مرتزقة ما تسمى “جيش الإسلام” على أراضٍ زراعية لأهالي قرية السكرية بريف مدينة سري كانيه المحتلة وتم تحويلها إلى مقرات عسكرية واستثمار تلك الأراضي من قبل عناصر المرتزقة.
