قيادي في البيشمركة: قصف مخمور بالتزامن مع اجتماع وزارتي البيشمركة والدفاع العراقية يدل على الخيانة

أكد القيادي المتطوع في قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، غازي فيصل، أنه بدلاً من ضرب مرتزقة داعش في جبل قرجوغ، يقصفون مخيم مخمور للاجئين، وقال: الواضح أن الهجوم على مخمور خيانة من قبل وزارة الدفاع العراقية ووزارة البيشمركة.

قيّم القيادي المتطوع في قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، غازي فيصل، الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي في الخامس من تموز الجاري على مخيم مخمور، واستهدف الوفد العسكري العراقي رفيع المستوى الذي زار مخمور، والذي ضمّ قائد الجيش العراقي، وقائد العمليات المشتركة وقائد القوات المشتركة والعديد من القادة من مختلف الرتب الذين اجتمعوا في مخمور في نفس يوم الهجوم.

قيادي في البيشمركة: الهجوم على مخمور خيانة من قبل وزارتي الدفاع العراقية والبيشمركة في القانون العسكري

وفي بداية حديثه ندد غازي فيصل بالهجوم الذي تعرض له مخيم مخمور وقال: “الحكومة التركية تقصف النساء والأطفال الكرد. المنظمات الدولية ودولة العراق وجنوب كردستان جميعهم ملتزمون بالصمت. ففي الوقت الذي اجتمعت فيه وزارتا الدفاع العراقية البيشمركة في مخمور، هاجمت طائرة للاحتلال التركي مخيم مخمور. يعد هذا في مجال القانون العسكري خيانة كبيرة من قبل تل الوزارتين.”

قيادي في البيشمركة: الاجتماع كان حول مرتزقة داعش في قرجوغ فقط وليس حول مخيم مخمور

وتابع القيادي في البيشمركة حديثه : إنّ المشكلة الوحيدة التي يواجهها سكان مخمور هي مرتزقة داعش في جبل قرجوغ فبدلاً من محاربتهم يأتون لقصف مخيم مخمور ومن هذا المنطلق نطالب حكومة بغداد بمنع هجمات الاحتلال التركي على مخيم مخمور.

مؤكدا أن”اللقاء كان حول مرتزقة داعش في قرجوغ فقط وليس حول المخيم. لكن خلال هذا الاجتماع العسكري تعرض المخيم للهجوم.

مضيفا أنه في جميع قوانين الدول، إذا عبرت دولة ما حدود أراضيها، فهذا انتهاك للقوانين الدولية. بمعنى أنّ الحكومة لا تستطيع حماية أراضيها, وكان من الضروري في هذا الوقت أن تصدر تلك الوزارتين بيانًا مشتركًا ضد هجوم الاحتلال التركي على مخيم مخمور”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى