أشاد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في ناحية زركان، باران جان، بمقاومة الأهالي في الناحية، مؤكداً أن إرادة الشعب تنتصر على أحدث التقنيات التي يستخدمها الاحتلال التركي في قصفه للمنطقة, فيما أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل تمر جوان ملا أيوب, أن الأهالي اتخذوا قرارهم في التمسك بأرضهم والبقاء عليها ومساندة قواتهم في مجلس تل تمر العسكري.
بالتزامن مع تهديدات دولة الاحتلال التركي تصاعدت أيضاً حدّة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا, إلا أنها تجابه بمقاومة من الشعب والقوات العسكرية الذين يدافعون عن أرضهم ويفشلون مخططات الاحتلال الاستعمارية الهادفة لإبادة شعوب المنطقة.
وبهذا الصدد, قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في ناحية زركان، باران جان لوكالة هاوار, إن جيش الاحتلال التركي بنى السواتر والتحصينات, ونشر الدبابات في خطوط التماس بالمناطق المحتلة، وأكد أن العدو يستعد للحرب, منوهاً أن المحتل يريد شن حرب خاصة وإرهاب الأهالي لإخلاء المنطقة.
باران جان: بحوزة قوات حكومة دمشق أسلحةً ثقيلة لكنّها لا تستخدمها لصد هجمات الاحتلال التركي
وعلّق باران جان على موقف قوات حكومة دمشق قائلاً: “لا تقوم قوات حكومة دمشق بالردّ على هجمات الاحتلال التركي رغم أنّها تتكبّد الخسائر”, منوها أنّ قوات حكومة دمشق تفر أثناء الهجمات رغم أنّ بحوزتها أسلحةً ثقيلة، ويقولون إنهم يتلقون الأوامر من روسيا.
باران جان: أهالي المنطقة يستعدون لشنّ حرب شاملة جنباً إلى جنب مع المقاتلين للدفاع عن وطنهم ضد المحتلين
وأكّد باران جان في ختام حديثه أنّ الشعب يطالب بالسلام، ويرفض الاحتلال والهجمات, مشيراً أن المدنيين لا يتخلون عن أرضهم وإنّهم يستعدّون لشنّ حرب شاملة جنباً إلى جنب مع المقاتلين للدفاع عن وطنهم والرد على الهجمات في سياق الدفاع الذاتي.
جوان ملا أيوب: سكان تل تمر اتخذوا قرارهم في البقاء على أرضهم ومساندة قواتهم
وبدوره أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل تمر جوان ملا أيوب, أن الناحية وقراها تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، إلا أن الأهالي اتخذوا قرارهم في التمسك بأرضهم والبقاء عليها ومساندة قواتهم في مجلس تل تمر العسكري.
وأشار ملا أيوب أن المنطقة تتعرض أيضاً لحرب خاصة من قبل دولة الاحتلال التركي، والتي تتم عبر وسائل الإعلام المعادية، وبعض عملائها في المنطقة، داعياً الأهالي للانتباه واليقظة والإدراك أنها محاولات لضرب الصف الداخلي.
