كاتب عراقي: أردوغان يزور بغداد للقيام بأعمال ابتزاز جديدة ويجب طرد سفارته بدلاً من استقباله

أكد الكاتب العراقي علي الصراف، أن أردوغان يستعد لزيارة بغداد، ليستعرض ما يمكن أن يفعله من أعمال الابتزاز، وانتقد تعاون حكومة بغداد مع تركيا بالإضافة إلى تحوّل هولير إلى مركز لأعمال الاغتيالات ضد المناضلين الكرد، مطالباً بإغلاق السفارة التركية بدلاً من استقبال أردوغان.

تساءل الكاتب العراقي علي الصراف خلال مقال نشرته صحيفة العرب، حول هل من أحد يقول لأردوغان إنه يطلب العون ممن أضر بهم وعاداهم وسعى إلى زعزعة استقرار بلادهم؟

وقال الصراف “فلو اكتفى العراقيون بإحصاء ما أضرهم به أردوغان، لكان الواجب أن يطردوا سفارته بدلاً من أن يستقبلوه. بل لكان الواجب أن يطهّروا أرض بلادهم من جندرمته، ويقطعوا كل خطوط التجارة والتبادلات مع تركيا، ويعلنوا استعدادهم لدعم حقوق الكرد في تركيا وصولاً إلى إقامة فيدرالية كردية، على غرار كردستان العراق، لكي تشكل حاجزاً جغرافيا بين العراق وبين دولة الإنكشارية التي يقودها أردوغان”.

وأضاف “صادرات نفط كردستان عبر ميناء، جيهان كانت تراوح بين 600 و300 ألف برميل من النفط يومياً، وقف هذه الصادرات يسجّل خسائر بين 45 مليون دولار و23 مليون دولار كل يوم، أي ما بين 1.3 مليار دولار و650 مليون دولار كل شهر. لأن أردوغان اختار أن يبيع هذا النفط بالتواطؤ مع الفاسدين في حكومة كردستان بقيادة مسعود البرزاني، أحد أكبر المرتبطين بأجهزة مخابراته. فلمّا اعترضت بغداد، وأقرت محكمة باريس التجارية أن يسدد تعويضات للعراق تبلغ نحو 1.5 مليار دولار، قرر وقف استخدام أنبوب الصادرات، مما ألحق بالعراق وبكردستان خسائر تزيد عن 3.5 مليار دولار حتى الآن”.

وتساءل مجدداً “هل يمكن مدّ يد التعاون مع حقود مثل أردوغان؟ وهو يقطع إمدادات العراق من مياه دجلة والفرات، حتى أصبحت “بلاد النهرين” أرضاً خراب.

ووفق الكاتب، يتخذ أردوغان من حزب العمال الكردستاني ذريعة من أجل أن ينشر قواته داخل العراق، وأن يشن هجمات، طال بعضها مواقع سياحية وأدت إلى مقتل مدنيين، . كان لتلك الحكومة، مصلحة في الصمت على ما يرتكبه أردوغان من جرائم ضد العراق.

وأكد الكاتب أن مخابرات أردوغان تتخذ من هولير مركزاً لأعمال الاغتيالات ضد المناضلين الكرد، حتى طالت سجلات هذه الأعمال العشرات من النشطاء المدنيين الكرد المناهضين لسلطات الطغيان في أنقرة، من الكرد في تركيا والعراق وسوريا.

وعن زيارة أردوغان المقبلة، أشار الكاتب العراقي إلى أن أردوغان يستعد لزيارة بغداد، ليستعرض ما يمكن أن يفعله من أعمال الابتزاز.

وأكد أن السلطة الحاكمة في العراق، لن تجد مفراً من القبول باشتراطات أردوغان، وأن تعرض عليه المزيد من الفرص التجارية، وكأنها لم تكتوِ بعد من قطعه خط أنابيب النفط إلى جيهان”.

رئيس كتلة امتداد في البرلمان العراقي: تركيا تمادت كثيراً والبرلمان سيكون له موقف حازم تجاها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى