كاتب وصحفي مصري: فك العزلة والحرية الجسدية للقائد أوجلان بداية النهاية للنظام الفاشي القمعي

أكد الكاتب والصحفي المصري إلهامي المليجي أن الفاشية التركية كشفت بممارساتها العنصرية اتجاه القائد عبد الله أوجلان، عن عدائها الدفين للحريات وأكدت خشيتها المستمرة منه ومن فكره حتى وهو بين الجدران، لافتاً أن حرية القائد تعني بداية النهاية لهذا النظام الفاشي القمعي.

لم يتمكن القائد عبد الله أوجلان من اللقاء بمحاميه وذويه منذ أيار عام 2019 وأكد مكتب العصر الحقوقي أن القائد لم يستفد من حقوقه المحدّدة في القوانين المحلية والدولية منذ ثلاثة أعوام، وأنّ جميع طلبات اللقاء التي قُدّمت بعد اللقاءات التي أجراها المحامون مع القائد قد رُفضت بشكل غير قانوني.

وفي السياق، يقول الكاتب والصحفي المصري إلهامي المليجي إن سلطات الفاشية التركية تنتهج العزلة المشددة بحق القائد لأنها تدرك مكانته القيادية لدى الشعوب التواقة للحرية، مشيراً أن أي انفراجة عن القائد ستمثل دفعة قوية للكرد في نضالهم لنيل حقوقهم في الأجزاء الأربعة من كردستان.

واعتبر أن ممارسات الفاشية التركية التعسفية اتجاه القائد تكشف عن عدائها الدفين للحريات وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، خشيتها المستمرة منه ومن فكره حتى وهو بين جدران الاعتقال وقال: ما بالك إذا قدر له الخروج، فهذا سيكون قطعاً بداية النهاية لهذا النظام الفاشي القمعي.

إلهامي المليجي: أوجلان مؤهل لحل الأزمات العالقة في المنطقة وإيقاف الصراعات العسكرية

المليجي أوضح أن الإجراءات التي تنتهجها الفاشية التركية تعمل على زيادة الاضطرابات في المنطقة عبر أجهزتها العسكرية والأمنية، أو من خلال أدواتها الإرهابية المتمثلة في داعش وجبهة النصرة وغيرها من المرتزقة.

مؤكداً أن القائد أوجلان مؤهل للقيام بدور فاعل في حل الأزمات العالقة في المنطقة وإيقاف الصراعات العسكرية.

إلهامي المليجي: يجب تعرية النظام التركي

في الأٌثناء تطرق المليجي إلى المبادرات التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان واشار أن جميع هذه المبادرات تستحق التحية والتقدير ولكنه أكد أن المطلوب هو المزيد من التحركات والأفكار لكشف وتعرية النظام الفاشي التركي .. مختتماً حديثه بالإشارة إلى نفاق المنظمات الدولية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان كلجنة مناهضة التعذيب وقال: الكثير من هذه المنظمات تتسم بالنفاق وتراعي مصالحها مع بعض الأنظمة لاعتبارات سياسية واقتصادية .. مؤكداً على وجوب تأسيس منظمات موازية تُعنى بمناهضة التعذيب وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب المنتهكة من قبل النظام الفاشي التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى