أوضح الكاتب اليمني عبد الرحمن الريان أن إدراج حزب العمال الكردستاني على لوائح الإرهاب هو قرار سياسي وليس قراراً قانونياً، منوهاً إلى أنه جاء من أجل إرضاء تركيا من ناحية، وكي يستمر الاقتتال ما بين الطرفين وتستفيد منه أوروبا.
تحدث الكاتب اليمني عبد الرحمن الريان في حوار لوكالة هاوار بخصوص قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج حزب العمال الكردستاني على لوائح الإرهاب حيث أكد ان أن حزب العمال يناضل منذ 40 عاماً ضد العقلية الاقصائية التركية التي لا تعترف بالوجود الكردي, وقال بأن هذا النضال ليس فقط نضال محلي بل هو كفاح إقليمي ودولي بنفس الوقت، على أساس أن قرار التقسيم لكل المنطقة كان قراراً دولياً.
وأشار إلى أن اتهام حزب العمال الكردستاني باغتيال السياسي السويدي وزعيم حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي أولف بالمة ما هي إلا حجة من أجل وقف تمدد النضال الكردي في أوروبا، لكن الحقيقة ظهرت ولو كانت متأخرة.
الريان كذلك نوه أن تصنيفات الإرهاب لدى المنظمات الدولية تخضع لمعايير ومقاييس غير واقعية، حيث تم التعاطي مع الكرد وتحديداً في تركيا باعتبارهم مجموعة مسلحة تقوض الأمن الاجتماعي والاستقرار للدولة التركية لا بكونهم حركة استقلال وطني.
مؤكداً أن هذا عائد لكون تركيا عضو في الناتو وهذا القرار جاء من أجل إرضاء تركيا من ناحية، وكي يستمر الاقتتال ما بين الطرفين وتستفيد منه أوروبا في تمرير سياساتها على تركيا.
وختم الريان حديثه بالقول أن الاتحاد الأوروبي يخضع في النهاية لقوى الرأسمالية العالمية التي تعمل من أجل مصالحها وأجنداتها. واتهام حزب العمال الكردستاني بالإرهاب ما هي إلا حجة من أجل وقف تمدد النضال الكردي.
