كادار بيري: تركيا تسعى لإحداث تغيير ديمغرافي من خلال “المنطقة الآمنة”

أكد مدير مؤسسة كرد بلا حدود أن تركيا تسعى من خلال رؤيتها “للمنطقة الآمنة” لإحداث تغيير ديمغرافي في شمال وشرق سوريا، وأنها غير قادرة على الهجوم ولو استطاعت لفعلت ذللك منذ أمد بعيد.

أثارت مساعي تركيا التي تحاول بشتى الطرق إقامة ما تسميها “المنطقة الآمنة ” برؤيتها الفردية تساؤلات عديدة حول الهدف الرئيسي من هذا المشروع الاحتلالي لشمال وشرق سوريا وماهي الردود الدولية والإقليمية حيال هذا العدوان المحتمل .

ولمحاولة فهم ما يجري تحدث حول ذلك مدير مؤسسة كرد بلا حدود كادار بيري لوكالة أنباء هاوار, والذي استهل كلامه بالقول” إن بإمكاننا أن نقول إن شمال وشرق سوريا هي آمنة الآن ولكن تركيا هي من تهدد المنطقة الآمنة وليس العكس”.
وأوضح أن غاية تركيا من طلب “هذه المنطقة هو إحداث تغيير ديمغرافي في شمال وشرق سوريا حالها حال ماحدث ويحدث في عفرين من تهجير للسكان الأصليين وتوطين لعائلات المرتزقة كي تقوم بإحداث التغيير الديمغرافي وفصل المناطق ذات الأغلبية الكردية عن بعضها .
مؤكدا أن محاولة النظام التركي القضاء على الكرد هي انعكاس لفشل سياساته في سوريا, وأضاف أن الديكتاتوريات تخاف من الديمقراطية لذلك فهي تحاول استهداف هذا المكون الديمقراطي الفريد من نوعه في الشرق الأوسط.

كما أكد أن تركيا لايمكنها التدخل عسكريا إلا بموافقة وتغطية أمريكية وروسية, وهو ما لن يحصل أبدا.

فإذا سمحت واشنطن لأنقرة بالهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا سينتهي دورها في سوريا, وهي مالاتريده أمريكا في ظل الصراعات والتجاذبات السياسية في المنطقة.

ويستقرئ الأكاديمي الكردي مستقبل ما ستؤول إليه المنطقة, قائلا: أجزم بأن المنجز قد تم تثبيته لأنه أصبح رؤية دولية كونه الأنسب لتلك المنطقة, وهو حل لكل سوريا وحتى الشرق الأوسط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى