تحدث الدكتور كاميران برواري عن خطط الدولة التركية في جنوب كردستان وشنكال وروج آفا، وقال بهذا الصدد: “إنهم يحاولون احتلال المزيد من الأراضي، وهذا لا يؤدي إلى الحل، الحل هو في إمرالي وفي عملية السلام”.
عُقدت اجتماعات بين الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية في إطار التحضر لهجوم واستثمار غاز جنوب كردستان, في محاولة من تركيا لاستغلال الهجمات على أوكرانيا وتسخيرها من أجل القضاء على مكتسبات إقليم كردستان, فيما حذرت منظومة المجتمع الكردستاني عبر بيان من وجود أي خطط من هذا النوع بين البلدين.
بهذا الصدد تحدث نائب رئيس الأكاديمية السياسية والفكر الديمقراطي لجنوب كردستان الدكتور كاميران بروراي لوكالة هاوار حول مخططات أنقرة والديمقراطي الكردستاني قائلاً :”بحسب بيان منظومة المجتمع الكردستانية، إذا كان لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية خطة لمهاجمة جنوب كردستان، فهذا يشكل خطراً على الكرد وعلى سيادة كردستان.
وفيما يتعلق بموقف الأحزاب السياسية في جنوب كردستان أشار برواري بأنه يجب أن تؤخذ مصالح جنوب كردستان بعين الاعتبار التي يهددها خطر كبير وبات الشعب مستاءاً من تلك السياسات وفي حال كانت مواقف الشعب والأحزاب السياسية والبرلمان واضحة، فلا يمكن لأي حزب سياسي في جنوب كردستان اتخاذ قرار سياسي وحده”.
موضحاً أن الأطراف الإقليمية والدولية لها يد في الحرب ضد جنوب كردستان وأنه يجب أن يفتح الديمقراطي الكردستاني باب التواصل في أقرب وقت , وأن منظومة المجتمع الكردستانية وحزب العمال الكردستاني ملتزمان بالاتفاقات الوطنية ، ويناضلان في الخندق الوطني.
كاميران برواري: تشكيل الحكومة العراقية أو عدم تشكيلها لن يغير شيئاً بالنسبة للكرد
وتطرق برواري إلى أزمة الانتخابات مبينا إن تشكيل الحكومة العراقية مهمة صعبة للغاية.و منذ عام2003، لم تؤخذ إرادة الشعب العراقي بعين الاعتبار؛ بل تم أخذ مصالح القوى الإقليمية والعائلات في المقام الأول ومصير الكرد ليس محموداً في هذا الموضوع.
الدكتور برواري: طريق حل الأزمات في الشرق الأوسك يكمن في إمرالي وحرية القائد عبدالله أوجلان
وأكد برواري أن الحل الوحيد لأزمات الشرق الأوسط والعالم وبالأخص في تركيا يكمن في إمرالي وحرية القائد عبدالله أوجلان وبدء مباحثات السلام بعيداً عن تمسك أنقرة بالذهنية السلطوية وضرورة تطبيق نظام الكونفدرالية الديمقراطية.
