يحاول الاحتلال التركي نقل فيروس كورونا إلى المنطقة عبر نقل المصابين به إلى المناطق التي تحتلها في سوريا, فيما أفاد المرصد السوري بأن مرتزقا من الشرطة الموالية لتركيا بمدينة كري سبي / تل أبيض المحتلة أصيب بالفيروس، وتم الحجر على جميع زملائه.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مصادر أفادت له، بأن مرتزقا من الشرطة الموالية لتركيا بمدينة كري سبي / تل أبيض المحتلة أصيب بفيروس “كورونا”، في حين تم الحجر على جميع زملائه في القسم.
وجهز ما يسمى المجلس المحلي في المدينة مركزا للطوارئ في مدرستين للحجر الصحي على المشتبه بإصابتهم
وأكدت مصادر أنه تم الاشتباه بعدة حالات خلال الساعات الفائتة، بينهم عناصر في صفوف مرتزقة تركيا، وشابين من بلدة سلوك، حيث وتم وضعهم بالحجر.
يأتي ذلك بعد تحول مستوصفات كل من مدينة سري كانيه وكري سبي / تل أبيض إلى مراكز حجر صحي للمصابين القادمين من تركيا
ثلاث حالات مشتبه بإصابتها بالفايروس في المناطق المحتلة شمال وشرق سوريا
وفي وقت سابق أفادت مصادرُ محلية من داخلِ مدينةِ كري سبي /تل أبيض ، بوجودِ عددٍ من الحالاتِ التي يُشتبه أنّها إصابات بالفيروس.
وأوضحتِ المصادرُ أن هناكَ ثلاث حالاتٍ تمَّ وضعها في حجرٍ صحيٍّ بمدرسةِ زينب وسطَ المدينة, كما أكدت رصدها لأربعِ حالاتٍ أخرى يومَ الخميسِ الماضي، بينها حالتانِ من المرتزقة، ومدنيينِ اثنين من بلدةِ سلوك وتم حجرهم في مستوصف البلدة، ليرتفعَ بذلك عددُ الإصاباتِ إلى سبعِ حالات.
ويحاول الاحتلال التركي نقل العدوى إلى المنطقة عبر نقل المصابين بفيروس كورونا في تركيا إلى المناطق التي تحتلها في سوريا مثل سري كانيه وكري سبي / تل أبيض, وحسب المعلومات الواردة من سري كانيه، فإنه يتم نقل مصابي كورونا من تركيا إلى مشفى روج.
مخاوف من تفشي كورونا في الشمال السوري
في سياق متصل صرح رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية محمد غوللو أوغلو، بأن مؤسسته تتابع عن كثب احتمال تفشي فيروس كورونا بإدلب السورية،
وأكد أوغلو خلال اجتماع عبر الفيديو مع اللجنة التوجيهية الأمريكية التركية حول أنشطة مكافحة الفيروس، أنه إلى الآن لم يتم رصد أي إصابة في إدلب، وقال: هناك قيود مفروضة على حركة التنقل في المدينة وهذا مؤشر إيجابي، إلا أننا نتابع الوضع عن كثب إزاء احتمال تفشي الوباء.
