كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان… السلام والاستقرار في العالم”

أشار ممثل الإدارة الذاتية في لبنان عبد السلام أحمد من خلال مداخلته في كونفرانس الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم أن الحكومة السورية تتعامل مع ملف الإدارة الذاتية كملف أمني وليس كجزء من حل الأزمة السورية…

خلال كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان: السلام والاستقرار في العالم” المنعقد في جنوب أفريقيا الذي استمر لمدة يومين أن الحل في سوريا مرتبط بالتغيرات الإقليمية والدولية.

وجاء ذلك من خلال مناقشة المحور الثالث الذي أدير من قبل المتحدث باسم الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا باري ميتشل, مشيرا إلى حاجة الثورة في الشرق الأوسط والعالم إلى مشروع الكونفدرالية الديمقراطية لحل قضايا الشرق الأوسط في مقدمتها حل الأزمة السورية وإطلاق سراح القائد أوجلان.

ممثل الإدارة الذاتية في لبنان: جميع الاجتماعات التي عقدت لحل الأزمة السورية باءت بالفشل

كما وتحدث ممثل الإدارة الذاتية في لبنان عبد السلام أحمد الذي أشار أن الحكومة الحالية في سوريا تحكم البلاج منذ عام 1970 بعد انقلاب عسكري لافتاً إلى سعي الحكومة دائماً لقمع الشعب ومنعه من ممارسة العمل السياسي بعيداً عن الجبهة الوطنية التقدمية التي أنشأها لضمان سلطته في البلاد.

كما تحدث عبد السلام أحمد عن الثورة التي بدأت في سوريا وتحولت إلى العسكرة قائلاً: أن جميع الاجتماعات التي عقدت من أجل حل الأزمة السورية مثل استانا وسوتشي باءت بالفشل، لتعنت حكومة دمشق وتمسكها بذهنيتها وعدم قبولها بالآخر، ولأن روسيا أرادت جعلها بديلاً عن مخرجات جنيف حول الأزمة السورية.

ممثل الإدارة الذاتية في لبنان: المقايضات بين روسيا والاحتلال التركي استهدفت الإدارة الذاتية

كما وتطرق ممثل الإدارة الذاتية في لبنان عبد السلام أحمد إلى المقايضات القذرة بين روسيا والاحتلال التركي في سوريا، وقال إن هذه المقايضات استهدفت الإدارة الذاتية بشكل أساسي موضحا أن شعوب شمال وشرق سوريا نظمت نفسها وأنشأت قواتها العسكرية التي ركزت فقط على حماية المنطقة من الهجمات.

ممثل الإدارة الذاتية في لبنان: الحكومة السورية تتعامل مع الإدارة الذاتية كملف أمني

وختام مداخلاته أشار ممثل الإدارة الذاتية في لبنان عبد السلام أحمد حول تعامل حكومة دمشق مع مشروع الإدارة الذاتية أشار عبد السلام أحمد أن الحكومة تتعامل مع هذا الملف على أنه أمني وليس ملف أساسي في حل الأزمة السورية قائلاً: نحن نريد سوريا وطنا للجميع متساوون في الحقوق والواجبات وتتمتع فيها الأقاليم بإدارة ذاتية وتتولى الحكومة المركزية الأمور الخارجية التي تخص البلاد. وأن العودة إلى نظام الحزب الواحد غير ممكن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى