أكد سياسيون في إقليم الفرات أن تهديدات الدولة التركية الفاشية هي تصدير لأزمتها الداخلية، وشددوا على ضرورة استعداد المجتمع بكل فئاته للدفاع عن المنطقة,فيما شدد عضوات في حزب الاتحاد الديمقراطي على ضرورة تنظيم النساء لصفوفهن، وذلك على اساس حرب الشعب الثورية.
أكد عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا كيلو عيسى أن “ما يجري في سوريا هو صراع مصالح بين الدول الكبرى ودولة الاحتلال التركي تحاول استغلال تلك الصراعات باحتلال المناطق السورية”.
مضيفا بأن “ما يسمون أنفسهم بالمعارضة يوجهون سلاحهم صوب مناطق الإدارة الذاتية، وينفذون المخططات التركية الاحتلالية الطامحة باحتلال المزيد من الأراضي السورية ، موضحا أن هذا تعقيد للمشهد السوري فبالسلاح لا تنتهي الأزمات بل تتعقد”.
وشدد كيلو عيسى على أن واجب الدفاع لا يقع على عاتق المقاتلين فقط بل واجب على الجميع و السياسي قبل المقاتل”
كاميران كنجو: تهديدات الاحتلال التركي عبارة عن إفلاس سياسي ومحاولة لتصدير الأزمات الداخلية للخارج
من جانبه , أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب اليساري الكردي في سوريا كاميران كنجو بأن “تهديدات الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا عبارة عن إفلاس سياسي تركي ودعم للحملة الانتخابية التي اقترب موعدها، ومحاولة لتصدير أزماتها الداخلية للخارج”.
مضيفا “بعد قضاء قوات سوريا الديمقراطية على كامل المخططات التركية في المنطقة ودحرها لمرتزقتها، لم يبق أمام دولة الاحتلال غير ورقة التهديدات بشن هجوم على المنطقة.
هيفي سليمان: بحرب الشعب الثورية وبنضال المرأة المنظمة سننتصر في الحرب
في السياق ذاته , أكدت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بحلب، هيفي سليمان، أن ” المرأة نظمت نفسها وفق أسس الأمة الديمقراطية التي طرحها القائد عبد الله أوجلان، وشددت على وجوب تصعيد النضال للوقوف أمام عنجهية دولة الاحتلال التركي التي تستهدف المرأة، وذلك من خلال التأهب لحرب الشعب الثورية التي ستجلب الانتصار”.
عريفة بكر: دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني لايفوتان أي فرصة للنيل من الشعب الكردي
بدورها، لفتت عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي عريفة بكر، إلى أن دولة الاحتلال التركي تهاجم مناطق الدفاع المشروع بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني , مؤكدة أنهما لا يفوتان أي فرصة للنيل من الشعب الكردي , داعية جميع المكونات السورية للحفاظ على “وحدتها الوطنية وتعزيز العيش المشترك والوقوف صفاً واحداً لبناء مجتمع سوري يتحلى بروح الديمقراطية الحقيقية والوقوف بوجه المخططات الاحتلالية.
