يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تركيا في الثاني والعشرين من حزيران، في أول زيارة له منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول ونتج عنه من تأزم العلاقات بين البلدين.
يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة رسمية إلى تركيا في الثاني والعشرين من حزيران الجاري في زيارة هي الأولى للعاهل السعودي منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام ألفين وثمانية عشر , الأمر الذي تسبب بخلق أزمة حادة بين البلدين وذلك بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
هذا وكان أردوغان قد زار السعودية في نهاية شهر نيسان المنصرم وإلتقى العاهل السعودي وتعتبر هذه زيارته الأولي للسعودية بعد الأزمة الآنفة الذكر , بعد وقت قصير من إحالة محكمة تركية ستة وعشرين سعودياً يشتبه في ضلوعهم بمقتل خاشقجي أوراق القضية على السعودية، ما يعني إسدال الستار على القضية في تركيا، الأمر الذي أثار استياء منظّمات حقوقية.
وقُتل خاشقجي، الصحفي الذي كان يكتب مقالات في صحيفة “واشنطن بوست” وينتقد فيها ولي العهد في الثاني من تشرين الأول من عام ألفين وثمانية عشر , في قنصلية بلاده في اسطنبول، في عملية أحدثت صدمة في العالم وشرخاً في العلاقات.
وإتّهم أردوغان حينها “أعلى المستويات” في الحكومة السعودية بإعطاء الأمر لتنفيذ عملية الاغتيال على أيدي عناصر سعوديين، لكنه استبعد العاهل السعودي من التهمة.
لترد السعودية بمقاطعة البضائع التركية في شكل غير رسمي من ممارسة الضغوط على الاقتصاد التركي.
و تركيا في عهد فاشية اردوغان تواجه أزمة مالية حادة تدفعها إلى طي صفحة الخلاف مع خصومه ومنافسيه مثل مصر وإسرائيل وخصوصاً دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات حيث يشهد الاقتصاد التركي انهيار عملته وإرتفاع معدل التضخم الذي تجاوز ستين بالمئة خلال السنة الماضية
