استهدفت قوات الاحتلال التركي نقاط قوات الحكومة السورية في محاور بريف حلب الغربي لأول مرة منذ ستة وثمانين يوماً، بينما لاتزال الاشتباكات مستمرة على محاور منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
لأول مرة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في “خفض التصعيد” حيز التنفيذ، نفذت قوات الاحتلال التركي قصفاً صاروخياً على نقاط قوات الحكومة السورية بريف حلب الغربي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على محاور بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
استقدامات وتحركات عسكرية مكثفة للحكومة و روسيا .. هل ستعود المعارك لإدلب ؟
وفي مؤشرات دلت على عودة المعارك من جديد لما تعرف بـ “خفض التصعيد”، شهدت المنطقة يوم أمس الجمعة، تحليقاً للطيران الحربي الروسي والحكومي في الأجواء، إضافة لتحركات عسكرية مكثفة بين المطارات في كل من ريف إدلب وحلب وحماة وقاعدة حميميم العسكرية الروسية، بالتزامن استقدام أرتال عسكرية لخطوط التماس.
اشتباكات واستهدافات متبادلة بين الحكومة والمرتزقة في محاور بجبل الزاوية
وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية السورية والمجموعات المرتزقة على محور بينين بجبل الزاوية منذ فترة مابعد منتصف ليل أمس وحتى صباح اليوم، ترافقت مع قصف واستهدافات متجددة، وسط ورود معلومات عن خسائر بشرية بين الجانبين، وذلك في محاولة ثانية من قبل القوات الحكومية التقدم باتجاه تلك المحاور.
الاحتلال التركي يقصف بالصواريخ نقاط قوات الحكومة بمنطقة أورك الكبرى غرب حلب
وعلى صعيد متصل استهدفت قوات الاحتلال التركي بالقذائف الصاروخية نقاط القوات الحكومية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وسبق أن قتل أكثر من عشرة من قوات الحكومة والمجموعات المرتزقة باشتباكات أمس الجمعة، على محور الفطيرة جنوب إدلب، في محاولة من قبل القوات الحكومية التقدم باتجاه تلك المحاور.
وعادة ما تقوم قوات الحكومة السورية بمحاولات تقدم باتجاه مناطق أخرى، عبر عمليات تسلل مباغتة، وذلك لاستكشاف المنطقة والطرق، قبل البدء بأي عملية عسكرية.
