بسبب قيامهم بوقفة احتجاجية تذكيراً بالمؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان هاجم الجيش العراقي فعالية للشبيبة الإيزيدية وسط شنكال كما تعرض الصحفيون الذين تابعوا الحدث للهجوم وتم تحطيم كاميراتهم.
هاجم الجيش العراقي بالقوة حركة الشبيبة الإيزيدية وسط شنكال بسبب قيامهم بوقفة احتجاجية في إطار الأنشطة والفعاليات التي انطلقت لإحياء ذكرى مؤامرة الخامس عشر من شباط الدولية بحق القائد عبدالله أوجلان.
ونفذ جنود الجيش العراقي هجوماً على حركة الشبيبة الإيزيدية بالغاز المسيل للدموع لتفرقتهم وصادرو الكتب والصور وجميع المعدات فضلاً عن اعتدائهم على المراسلين والصحفيين الذين كانوا يغطون الوقفة وقد تم تحطيم كاميرات الصحفيين في الهجوم وصودرت معداتهم الفنية.
أهالي السليمانية يؤكدون رفضهم لمؤامرة 15 شباط التي أحيكت بحق القائد
إلى ذلك .. وصف مواطنو السليمانية تاريخ المؤامرة بحق القائد بأنه تاريخ أسود وذكروا أنه إذا تم إطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان من السجن، فسيكون الكرد في وضع مختلف، داعيين الجميع إلى النزول إلى الشوارع والساحات من أجل إطلاق سراح القائد أوجلان.
كما أكد المواطون إن القائد مسجون جسدياً وعقلياً ولكن روحياً هو معنا وإن اعتقاله دفع كل شئ للخلف
وكان القائد عبد الله أوجلان قد اعتقل في الخامس عشر من شباط 1999 وسلمه المتآمرون إلى الدولة التركية الفاشية في ظل صمت من المظمات الإنسانية والحقوقية.
