أكدت رئيسة برلمان كتالونيا، لاورا بوراس، أن الشعب الكتالوني هو من دفعهم لاتخاذ قرار الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وأنها تتأمل أن تكون هذه الخطوة بداية الاعتراف بهذا الكيان السياسي على مستوى أوسع وفي مناطق اخرى من العالم.
مع اعتراف برلمان إقليم كتالونيا يوم 20 تشرين الأول الفائت بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ودعوته جميع مؤسساته والمجتمع المدني إلى إعادة إعمار المنطقة هناك. أكدت الإدارة الذاتية في بيان أن الاعتراف الذي تمّ من قبل برلمان إقليم كتالونيا يعتبر تطوراً نوعياً يؤكد على أن مشروع الإدارة الذاتية حلاً للأزمة الراهنة في سوريا.
بهذا الصدد، أجرت وكالة هاوار حواراً مع رئيسة برلمان كتالونيا، لاورا بوراس، والتي أكدت بدورها تضامن شعب كتالونيا مع شعوب شمال وشرق سوريا، وأضافت أن مفهوم الدبلوماسية في القرن الحادي والعشرين تطور كثيرا مما كان عليه سابقا، مؤكدة على أنها ستتم في إطار جديد، والعلاقات ستأخذ الطابع المؤسسي والرسمي بعد قرار الاعتراف بالإدراة الذاتية الذي تأملت أن يكون نقطة تحول إيجابية للاعتراف السياسي من قبل دول اخرى.
كما أشارت لورا بورراس بأن الشعوب في شمال وشرق سوريا تريد بناء مستقبلها على المبادئ الديمقراطية ومنها ممارسة حق تقرير المصير وعليه فإن الاعتراف بالإدارة الذايتة هو واجب سياسي.
ونوهت رئيسة برلمان كتالونيا على أن رجال ونساء شمال وشرق سوريا كانوا فاعلين في القتال لطرد مرتزقة داعش من المنطقة التي هددت كل دول العالم , وعلى هذا الأساس ستبقى إدارة كتالونيا داعمة لهذا المشروع الديمقراطي، والذي يمثل ضمنيًا أيضًا نضال الشعب الكردي والمكونات المتعايشة معه من أجل الحرية وإحقاق الحقوق.
