قتل ثلاثة وثلاثون جنديا تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في إطار حملة صقور زاغروس لقوات الدفاع الشعبي ضد هجمات جيش الاحتلال التركي الأخيرة والمستمرة على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان.
ضربات موجعة يتلقاها جيش الاحتلال التركي خلال عدوانه الأخير على جنوب كردستان، على أيدي قوات الدفاع الشعبي، خلال تصديها لهذه الهجمات.
وفي إطار ذلك قتل ثلاثة وثلاثون جنديا لجيش الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في سلسلة عمليات لقوات الدفاع الشعبي في سياق ردها على هجمات جيش الاحتلال.
وفق ما أكد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في بيان ضمن حملة “صقور زاغوروس الثورية” كما وتمكنت من تدمير مواقع ومقرات لجنود الاحتلال، في أماكن متفرقة بمناطق الدفاع المشروع ، منذ يوم أمس.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان حصيلة حملة “صقور زاغروس الثورية” للرد على هجمات الاحتلال التركي التي بدأت في الثالث والعشرين من نيسان الجاري والتي لاتزال مستمرة على مناطق الدفاع المشروع، في كل من “متينا وآفاشين وزاب”. والتي قتل خلال الأيام الثلاثة الأولى منها ثمانية وثلاثون جنديا لجيش الاحتلال التركي، وإعطاب مروحيتين من نوع سيكورسكي وفق بيان لقوات الدفاع الشعبي صدر يوم أمس.
ومنذ أيام أطلق جيش الاحتلال التركي عملية برية وجوية ضد مناطق زاب آفاشين متينا في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، بهدف احتلالها، في المقابل أطلقت قوات الدفاع الشعبي حملة ثورية تحت مسمى صقور زاغروس للتصدي للعدوان التركي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يرى فيه محللون سياسيون عراقيون أن العدوان التركي هو انتهاك للسيادة العراقية واعتداء على حرمتها، بينما يبقى موقف الحكومة العراقية مخجلاً حيال هذا الاعتداء، في حين وصف مراقبون موقف حكومة إقليم جنوب كردستان بالداعم للاحتلال والمتواطئ معه.
