لتغيير ديمغرافية المنطقة..الفاشية التركية توطن أسر عناصر حماس في عفرين والباب

تجلب الفاشية التركية أسر عناصر حماس من غزة وتوطنهم في المناطق السورية المحتلة مثل عفرين والباب في مسعى لتغيير ديمغرافية المنطقة وذلك بالتعاون مع جمعيات ومنظمات إخوانية.

في إطار مخططاتها الرامية لتغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة، تقوم الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها بتهجير السكان الأصليين قسرا وتوطين عائلات أعضاء حركة حماس من غزة في تلك المناطق مثل عفرين وجرابلس والباب.

ويعمل الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة على إعادة هيكلة المستوطنات التي قام ببناءها وخاصة مخيم “ديربلوط” ليزيد من ترسيخ الاستيطان داخل منطقة عفرين المحتلة وتوطين مئتين وخمسين ألف شخص تابعين لحماس وذلك بالتعاون مع جمعيات ومنظمات إخوانية.

واستقدم الاحتلال التركي “ستمئة” عائلة بينهم “ثلاثمئة وخمس وعشرون” عائلة تابعة لحركة حماس من سكان مخيم “اليرموك” جنوب دمشق، لتوطينهم في مخيم دير بلوط والمحمدية بناحية جندريسه.

وحسب مصادر محلية فقد تم بناء أكثر من أربعة آلاف خيمة ومنزل في المخيم الذي تم إنشاؤه من أجل عناصر حركة حماس في قرية جلمه التابعة لناحية جندريسه بعفرين، بإشراف مخابرات الفاشية التركية.

ومنذ العشرين من تشرين الأول الفائت، تم إيواء الآلاف من أفراد عائلات أعضاء حماس في مخيمات ضمن مدينتي عفرين والباب.

وبتاريخ السابع عشر من تشرين الثاني الفائت تم نقل أكثر من خمسة وسبعين عائلة من عائلات المرتزقة من ضمنهم أسر لعناصر حماس، إلى المنطقة ليتم إيواؤهم في مخيمات في قرية جقلا التابعة لناحية شيه بعفرين.

وفي التاسع عشر من تشرين الأول، أحضرت الدولة التركية المحتلة، بالتنسيق مع الكويت وقطر والإخوان المسلمين وحماس، العشرات من عائلات أعضاء حماس من غزة إلى ناحية جندريسه في عفرين.

وفي نهاية تشرين الثاني الفائت، أقام الاحتلال مخيماً في مدينة الباب المحتلة وأسكن فيها أكثر من مئة وخمسين من عائلات عناصر حماس.

هذا ويتم تأمين تمويل المخيم مباشرة من قبل المنظمات التابعة لمخابرات الاحتلال التركي, كمنظمة الأيادي البيضاء وهيئة الإغاثة التركية وجمعية العيش الكريم الفلسطينية التي يديرها الموساد.

وترتكب هذه الجمعيات العديد من الجرائم في المناطق المحتلة، وتعمل بشكل رئيس على تغيير ديمغرافيتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى