عشائر دير الزور: ما حدث وما سيحدث لن يكون سوى وسيلة لتقوية ارتباط مكونات شمال وشرق سوريا

أكد شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور أن استهداف قيادات ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور هدفه بث النزاعات والفتن بين مكونات المنطقة بشكل عام، مؤكدين على دعمهم ومساندتهم لقسد والتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

تستهدف خلايا تتبع للأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق والاحتلال التركي ومرتزقة داعش قيادات ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إضافة إلى الشخصيات السياسية والعسكرية والعشائرية في دير الزور لبث الفتنة بين المكونات وزعزعة الاستقرار، وفي هذا الإطار شدد المتحدث الرسمي باسم مجلس تجمع عشائر البوكمال، صلاح السلمان، على أن أطرافاً داخلية وخارجية تشن حرباً ضد مشروع الأمة الديمقراطية باستهداف قياديين وعسكريين إضافة إلى المدنيين في المنطقة، وأشار إلى أن تلك الاستهدافات ليست سوى دليل على ضعف وعجز تلك الجهات المعادية.

السلمان أكد على وقوفهم مع أبنائهم من قوات سوريا الديمقراطية يداً بيد لدحر كل من يهدد أمن واستقرار المنطقة والعمل على حماية مكتسبات الشعب والشهداء.

بدوره أكد الوجيه في عشيرة الشعيطات، عبد الرحمن الدغيفج، أن استهداف الشخصيات العامة والعشائرية الفعالة في قوات سوريا الديمقراطية هي محاولة لإيقاف التقدم والتطور الذي تشهده مناطق شمال وشرق سوريا التي أصبحت آمنة ومستقرة بعد قضاء أبنائها في قسد على مرتزقة داعش، وهذا الأمن والاستقرار سبب إزعاجا للجهات المعادية لمشروع الأمة الديمقراطية.

وأوضح، الدغيفج أنه مهما حاولت الجهات الخارجية أن تفرق بين مكونات شمال وشرق سوريا فإنها لن تفلح، منوها إلى أنهم لا يتقبلون أولئك الذين يحاولون إثارة الفتنة بين العرب والكرد، مؤكدا أن شعوب شمال وشرق سوريا ستبقى متكاتفة، فمهما حدث أو سيحدث لن يكون سوى وسيلة لتقوية ارتباط تلك المكونات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى