حظر تجول في درعا البلد لملاحقة خلايا مرتزقة داعش

أعلن مسلحون محليون في درعا البلد حظراً للتجوال في المدينة لملاحقة أشخاص لهم صلة بمرتزقة داعش .. يأتي ذلك في وقت شهدت مدينة درعا خلال شهر تشرين الاول 60 حالة قتل جرت في مناطق متفرقة بدرعا.

يستمرّ الفلتان الأمني في محافظة درعا عموماً، وترتفع وتيرة الاغتيالات والقتل والسطو المسلّح بين الحين والآخر .. وفي آخر التطورات أعلن مسلحون محليون في درعا البلد حظراً للتجوال في المدينة لملاحقة أشخاص لهم صلة بمرتزقة داعش في مشهد مماثل لما شهدته مدينة جاسم شمال درعا عندما فرض المسلحون حظراً للتجوال أثر الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين المسلحين وخلايا لداعش يوم الجمعة الفائت .

ودخل قرار حظر التجول الذي فرضه مسلحون محليون في درعا البلد حيز التنفيذ دون تحديد تاريخ انتهاءه .. حيث شمل القرار أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات النازحين إضافة إلى إغلاق جميع الأسواق والمحال التجارية إلى جانب تعطيل المدراس وتوقيف وسائل النقل العامة حسب مصارد محلية.

وتأتي هذه التحركات عقب إقدام مرتزق لداعش على تفجير نفسه داخل منزل المتزعم السابق في المجموعات المسلحة “غسان أكرم أبازيد” في حي الأربعين بدرعا البلد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المسلحين المحليين يستعدون لتنفيذ حملة عسكرية لملاحقة وطرد أشخاص متهمين بالانتماء لمرتزقة داعش.

خلال تشرين الأول .. نحو 60 شخص قتلوا وجرى إعدامهم في مناطق متفرقة بدرعا

وشهدت مدينة درعا خلال شهر تشرين الاول فلتاناً أميناً غير مسبوق من جراء عمليات الإعدام واستهداف الدوريات التابعة لقوات دمشق وجميعها جرت بطرق وأساليب متعددة ينفذها مسلحون مجهولون وخلايا لمرتزقة داعش.

إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 53 استهدافاً تسببت ب مقتل 59 شخصاً منهم 19 مديناً و 19 من العسكريين التابعين لحكومة دمشق و 12 من الأشخاص الذين خضعوا لما تسمى بالتسويات وكذلك 9 من خلايا لمرتزقة داعش.

هذا وتعد حصيلة الفلتان الأمني ضمن محافظة درعا خلال تشرين الأول هي الأعلى منذ مطلع العام الجاري وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى