أشهر الجوائز القانونية في أوروبا تمنح مناصفة للمحامية الشهيدة “إبرو تيمتك” وشقيقتها

مُنحت المحامية الكردية الشهيدة ” إبرو تيمتك “وشقيقتها المحامية باركين تيمتك التي تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثمانية عشر عاماً في تركيا, جائزة “لودوفيك تراريو” الدولية لحقوق الإنسان لعام ألفين وعشرين. 

مئتان وثمانية وثلاثون يوماً من المقاومة أبدتها المحامية الكردية ” إبرو تيمتك” في سجون سلطات النظام التركي بعد إضراب عن الطعام احتجاجاً على القرارات الجائرة التي أصدرها قضاء أردوغان, بحقها كما هو حال المئات بل الآلاف من معتقلي الرأي.. يومان فقط يفصلاننا عن مرور شهر على استشهادها في السابع والعشرين من شهر آب الماضي ليترافق ذلك مع إعلان رئيس لجنة التحكيم الخاصة بجائزة “لودوفيك تراريو” الدولية لحقوق الإنسان، برتراند فافرو, أن جائزة هذا العام ستمنح مناصفة لإبرو وشقيقتها المحامية باركين تيمتك والتي تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثمانية عشر عاماً, وقد ذكر موقع مؤسسة “محامي الشعب” التي كانت تدافع عن الشهيدة أنها حصلت على الجائزة والتي تعتبر أشهر الجوائز القانونية في أوروبا و المتعلقة بنضال المحامين من أجل حقوق الإنسان.

هذا وقد حمّلت مؤسسات حقوقية وأحزاب سياسية معارضة، الشهر الماضي، حكومة أردوغان مسؤولية النهاية المأساوية للمحامية الكردية , كما اعتبر حزب الشعوب الديمقراطي المعارض وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في تركيا منها نقابة المحامين، أن وفاة زميلتهم كانت نتيجة حتمية لما وصفوه بالإهمال الحكومي لظروفها الصحية في السجن والمستمرة منذ شهر أيلول من عام ألفين وسبعة عشر مع زميلها أونسال, فيما دعت فرنسا والاتحاد الأوروبي، أنقرة إلى احترام حقوق الإنسان, حيث قالت وزارة الخارجية الفرنسية حينها إن باريس تدعو تركيا مرة جديدة إلى احترام تعهداتها الدولية وخصوصاً فيما يتعلق بالاتفاقية الأوروبية لحماية الحريات الأساسية.

جائزة ” لودوفيك تراريو” الدولية سلطت الضوء هذه المرة على الوضع المأساوي الذي يعيشه المحامون في تركيا كغيرهم من أصحاب الرأي والمثقفين, مؤكدة على قمع الحريات وانعدامها في ظل حكم حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان وسط تغييب تام للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى