الحسكة والتوتر والجاري بين قبيلة الجبور ومليشيات ماتمسى بالدفاع الوطني حيث أوضح مستشار قبيلة الجبور أن اي تحرك من القبيلة متعلق بمدى مصداقية مسؤولي حكومة دمشق في الحسكة، مشيراً إلى عدم ثقتهم بتلك الأطراف
مددت قبيلة الجبور يوم أمس الإثنين المهلة لحكومة دمشق لـ 24 ساعة إضافية، لتنفيذ مطالب القبيلة ، التي حاول بعض المسؤولين في قوات حكومة دمشق التملص منها، والالتفاف عليها، على خلفية ما شهدته المدينة مؤخراً.
وأصدرت القبيلة يوم أمس ، بياناً تلاه الشيخ عبد العزيز محمد المسلط أكد فيه تمديد المهلة لمسؤولين في حكومة دمشق وقواتها، للوقوف على مطالب القبيلة، التي طالبت بحل مرتزقة الدفاع الوطني بشكل كامل.
وبعد الضغوطات العشائرية ومساندة مختلف العشائر في شمال وشرق سوريا لقبيلة الجبور، بعد الإهانة التي تعرض لها الشيخ عبد العزيز محمد المسلط، تقرر مؤخراً، وفقاً للقبيلة أن يتم محاسبة قائد الدفاع الوطني عبد القادر حمو، ومحاكمته عقب ترحيله لدمشق.
وتعقيباً على آخر التطورات في الشأن، اشار مستشار القبيلة، أكرم محشوش أن تمديد المهلة يوم أمس كان بسبب وعود حكومة دمشق بمحاسبة المدعو عبد القادر حمو،ليتبين عكس ذلك مما دفع ابناء القبيلة لتميديد المهلة ووالتهديد بالتصعيد في حال عدم تنفيذ المطالب.
وعن الضمانات التي تلقتها قبيلة الجبور للآن من مسؤولين في حكومة دمشق، لتنفيذ مطالبها، قال محشوش “اتفقت القبيلة مع حكومة دمشق على عزل عبد القادر حمو ومحاسبته وإبعاده عن الحسكة، وتم تكليف رئيس الأمن العسكري في قامشلو لترحيله إلى دمشق وعزله من منصبه، لم نتلق أي ضمانات لكن سنبقى نراقب”.
